أتمت إدارة الشباب تعاقدها مع البرازيلي رافايل داسيلفا الشهير ب"رافينها" البالغ من العمر تسعة وعشرين عاماً، وصاحب البنية الجسمانية القصيرة حيث يبلغ طوله"169"سم ووزنه 61 كلغ وهو المنتقل للشباب من الدوري البرازيلي ومن نادي كوريتيبا على وجه التحديد وسط احتجاج جماهيري واسع على رحيل اللاعب الموهوب الذي أسهم في قيادة فريقه نحو صدارة الترتيب. وعرف عن رافينها أنه يمتلك مخزوناً مهارياً عالياً، ويجيد صناعة اللعب بكلتا قدميه، كما أنه يجيد التسديد من خارج، وداخل منطقة الجزاء، وساهم في صناعة الكثير من الأهداف التي سجلها فريقه فضلاً عن مساهمته في تسجيل العديد من الأهداف المهمة. البرازيلي رافينها رغم أنه لا يحمل سجلاً كبيراً في عالم كرة القدم البرازيلية إلا أن جماهير الشباب راهنت كثيراً على نجاحه مع فريقها عطفاً على إمكانات اللاعب الفنية، والمهارية الجيدة والتي من المتوقع أن يسخرها لخدمة فريقه، ولعل الأجواء الصحية الجيدة التي تغلف النادي تساهم في انسجامه السريع، وتأقلمه مع الطريقة التي يلعب بها كما حدث مع المحترفين الآخرين. جماهير الشباب تؤمل في أن يكون رافينها البديل الأمثل لطيب الذكر الراحل كماتشو والذي أمضى خمسة أعوام كانت جلها حافلة بالجهد، والعطاء، وساهم مع فريقه بتحقيق الكثير من الإنجازات من خلال إجادته لصناعة كرة الهدف التي اشتهر بها اللاعب فضلاً عن تصويباته الدقيقة، وتمريراته الذهبية التي تضع المهاجمين في مواجهة مرمى المنافس. ولعل ما يميز رافينها عن كماتشو هو الفارق السني بين الاثنين، وهو الذي يعطي رافينها الأفضلية في سرعة الحركة، والتنقل، وتسخير مهاراته العالية في خدمة زملائه في خط المنتصف، والمقدمة. فهل يكون رافينها هو الخيار المناسب الذي ينسي جماهير"الليث" المتعطشة ألم رحيل صانع اللعب الماهر كماتشو؟ الجواب لدى رافينها وحده فهو من يجيب على هذا التساؤل، وكل ما يحتاجه هو عدم التعجل في الحكم على مستواه في الأسابيع الأولى، كما أنه ينتظر وقفة جماهير الفريق ليأخذ ثقته بنفسه ويظهر بالصورة المناسبة.