الشاعر سعد بن جدلان الأكلبي من الشعراء (أصحاب الفطرة) في الكلمة والمضمون كثيرا ما يعجب به الشعراء العمالقة من ذات السجية في المملكة والخليج إضافة الى عشاق قصائده ذات المعنى والحكمة الممزوجة بالوصف الفطري قوي في مفردات أبياته ولو امتزجت احيانا بنوع من الفكاهة الا انك اذا تعمقت بها أتتك دهشة اكثر من قراءتها الاولى كوّن له جماهيرية عريضة ولدتها الشاعرية الحقة التي تمتع بها هذا الشاعر المبدع ومن روائع ابن جدلان القصيدة التالية: البارحة يوم الاوادم خواشيع في نومها وأنا على الكوع واعي هم(ن) يمزع سترة القلب تمزيع تقول ينهش ثومة القلب افاعي خذت القلم من بين روس الاصابيع وحبيت اميز سيرتي وانطباعي عزلت من صدقان عطلة الاسابيع وعزلت من ضحك الوجيه الصناعي وعزلت من بنين بامالي مشاريع جليد برد ولانس الشمس ماعي وعزلت من زرع الخلي البلاقيع وعزلت من رفع الثنيه رباعي من نفعة اللي ماطلبني منافيع جميلة (ن) في غير اهلها ضياعي في اسواقها ماعاد لشري ولابيع لخطيت من رفقة طويل الذراعي اللي على الرفقه يسوقه دوافيع هذاك تشرى رفقته ما تباعي اما يشجعني على الطيب تشجيع وإلا يعلمني حميد المساعي وإلا ليامنه رمعني رواميع وضاقت على كل الفجوج الوساعي جيته ويسرلي عسير المواضيع وخلا خفايا خاطري له وساعي معرفته ما هي معرفة طماميع ما تنتج الا الغطرسه والضياعي