نجح المهاجم الاتحادي الشاب مختار فلاتة من جديد في تحقيق لقب هداف بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال للمرة الثانية, برصيد أربعة أهداف، وبالتساوي مع مهاجم الشباب مهند عسيري بالرصيد ذاته, ومن المفارقات المميزة في مشوار النجم الشاب مختار فلاتة، أن تسجيله للهدف الرابع مفتتحاً أهداف نهائي البطولة الأخير أمام فريقه السابق الشباب، ليؤكد اللاعب أن الشباب قد خسره، بعد أن ظل حبيساً معه لدكة البدلاء مع مشاركات متقطعة في بعض المباريات، منذ انتقاله للشباب قبل موسمين قادماً من فريقه الأساسي الوحدة وبعد أن نجح في تحقيق لقب الهداف الأول حينما كان يمثل الوحدة في موسم 2010م، قبل خروج الوحدة حينها من الدور نصف النهائي. وكان الاتحاد قد أعلن بداية الموسم عن التعاقد رسميا مع المهاجم مختار فلاتة لمدة ثلاث سنوات ونصف، بعد أن أنهى فلاتة علاقته مع ناديه السابق الشباب ودياً بشراء ما تبقى له من عقده مع النادي، مقابل مليوني ريال، وغادر اثر ذلك معسكر الشباب آنذاك بالإمارات متجهاً لتمثيل فريقه الجديد مطلع شهر يناير من هذا العام. المهاجم الواعد مختار فلاتة نجح في كسب التحدي مع مدربه السابق في الشباب البلجيكي برودوم، عندما غادر صفوف الشباب، بعدما شعر بأن الجهاز الفني الشبابي بقيادة برودوم لم يمنحه الفرصة الكافية لإثبات موهبته العالية، ليخطف مع زملائه في فريقه الجديد لقب أغلى بطولات الموسم أمام فريقه السابق الشباب بأربعة أهداف لهدفين، افتتحها الهداف فلاتة قبل أن يكمل بقية زملائه المهمة بنجاح، ليؤكد ذلك تفريط الشباب بهذا الهداف الواعد، الذي كسبه الاتحاد كما كسب لقب البطولة الأخيرة والأغلى في الموسم.