امتطى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية موجة هابطة لثلاث جلسات سابقة قذفت به عند 7139 نقطة، ولكن السوق أمس سجلت مكاسب محدودة قلصت خلالها خسائرها خلال ثلاثة أيام الماضية إلى 109 نقاط، وانخفضت سبعة من قطاعات السوق بشكل ملموس، كان من أكثرها تضررا قطاعا الإعلام والتأمين. ونظرا للهبوط الذي تعرضت له السوق نتيجة البيع المكثف منذ بداية الجلسة على بعض الشركات، والشراء على بعض أسهم الصف الأول، اتسم أداء السوق بالانتقائية، الأمر الذي أدى إلى التحسن الملحوظ على أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق، خاصة السيولة وكمية الأسهم المتبادلة. إلى هنا أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية آخر جلسات الأسبوع على مكاسب محدودة، مرتفعا إلى 7147.42 نقطة، كاسبا 8.17، بنسبة 0.11 في المائة. وتراجعت سبعة من قطاعات السوق ال15 بشكل ملحوظ، كان من أكبرها خسارة الإعلام والتأمين، فخسر الأول نسبة 2.12 في المائة، تبعه الثاني بنسبة 1.72 في المائة، وبسبب البيع المكثف على السوق، طرأ تحسن على أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 225.25 مليونا من 181.22 في الجلسة السابقة، قفزت قيمتها إلى 6.00 مليارات من 5.05 مليارات، وعدد الصفقات إلى 140.85 ألفا من 127.20 ألفا، وظلت سيولة البيع أكبر منها للشراء، ولكن طرأ تحسن على معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة الذي وصل إلى 70.59 في المائة من 21.13 في المائة أمس الأول.وشملت عمليات أمس أسهم 156 من شركات السوق ال160، ارتفعت منها 48، انخفضت 86، ولم يطرأ تغيير على أسهم 22 شركة.وتصدر الشركات المرتفعة كل من وفاء للتأمين، الدرع العربي، وأليانز، فكسب سهم الأولى بنسبة 6.78 في المائة وأغلق على 126 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 5.67 في المائة وصولا إلى 44.70 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم أليانز نسبة 5.67 في المائة أيضا.