أغلقت سوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس على مكاسب ملموسة بعدما ارتفع المؤشر العام 38 نقطة، بقيادة سبعة من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاعا البنوك والاتصالات. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، ففي حين تراجع عدد الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء، طرأ تحسن ملحوظ على ثلاثة، خاصة كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة الذي قفز بنسبة 35 في المائة، ليتخطى حاجز سبعة مليارات ريال. وتعرضت السوق أمس مع بداية الجلسة لعمليات بيع محمومة خاصة على قطاعي الإعلام والتطوير العقاري، في حين ركز المتعامون بشكل ملحوظ على قطاعي المصارف والاتصالات. وفي نهاية حصة التداول أمس أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على مكاسب ملموسة بلغت 38.39 نقطة، بنسبة 0.55 في المائة، ارتفاعا إلى 7053.29، ليستقر فوق مستوى 7000 نقطة لليوم الرابع على التوالي، ما يوحي بتنامي ثقة المتعاملين في السوق. ومن بين 15 قطاعا في السوق ارتفعت سبعة بينما تراجعت سبعة، مع بقاء قطاع الطاقة دون تغيير، وكان من أفضل القطاعات الصاعدة أداء قطاعا البنوك والاتصالات فصعد الأول بنسبة 1.91 في المائة، وأضاف الثاني نسبة 0.84 في المائة، بينما وعلى الجانب السلبي كان من أكثر القطاعات الهابطة تضررا التطوير العقاري والاعلام. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما تراجع اثنان طرأ تحسن ملموس على ثلاثة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 321.83 مليونا من 201.45 مليون في الجلسة السابقة قفزت قيمتها، بنسبة 34.64 في المائة، من 5.34 مليارات ريال إلى 7.19 مليارات ولكن أغلب هذه السيولة كان لعمليات البيع، وزاد عدد الصفقات المنفذة من 115.72 ألفا إلى 154.97 ألفا، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة انزلق دون المعدل المرجعي 100 في المائة، نزولا إلى 56.18 في المائة من نسبة 167.31 في المائة في الجلسة السابقة، فقد شملت عمليات أمس أسهم 156 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 158، ارتفعت منها 50 انخفضت 89، ولم يطرأ تغيير على أسهم 17 شركة، وفي هذا ما يشير إلى أنه غلبت على السوق أمس عمليات بيع. وتصدر الشركات المرتفعة كل من أمانة للتأمين، دلة الصحية، والبنك السعودي الفرنسي، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى، وأغلق على 110.50 ريالات، تبعه سهم الثانية بنسبة 9.65في المائة وصولا إلى 71 ريالاً، وفي المركز الثالث أضاف سهم البنك الفرنسي نسبة 3.74 في المائة.