أغلقت سوق الأسهم السعودية أمس على خسائر محدودة تنازل خلالها المؤشر عن 27 نقطة، في علميات سيطر عليها البائعون بقيادة تسعة من قطاعات السوق ال15، وبهذا تواصل السوق تسجيل الخسائر لليوم الثاني على التوالي بمحصلة 78 نقطة. وكان من أكبر القطاعات الهابطة أمس قطاعا الاتصالات والاستثمار الصناعي، وفي حين تراجعت ثلاثة من أبرز خمسة معايير في السوق، طرأ تحسن ملموس على عدد الأسهم الصاعدة وسيولة الشراء مقابل سيولة البيع. وفي نهاية جلسة تداول الاثنين، خسر المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية 27.36 نقطة، بنسبة 0.38 في المائة نزولا إلى 7087.83، وبهذا يتنازل عن مستوى 7100 الذي حافظ عليه ثلاث جلسات متتالية. وجر السوق للانخفاض تسعة من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاع الاتصالات الذي خسر نسبة 1.54 في المائة فقطاع الاستثمار الصناعي الذي تنازل عن نسبة 0.83 في المائة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما طرأ تحسن ملموس على اثنين، تراجعت ثلاثة، خاصة حجم السيولة الذي نقص تحت مستوى ستة مليارات ريال. فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 187.42 مليونا من 224.20 مليونا، انخفضت قيمتها إلى 5.90 مليارات ريال من 6.39 مليارات، نفذت عبر 122.64 ألف صفقة من 146.12 ألفاً، ورغم التحسن الذي طرأ على معدل الأسهم الصاعدة مقابل الهابطة، الذي ارتفع من 28.07 في المائة إلى 76.81 في المائة، إلا أنه لا يزال أقل من المعدل المرجعي، والتحسن الذي طرأ على نسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع، إلا أن السوق أمس كانت تحت ضغوط بيع مكثفة. وشملت عمليات أمس أسهم 156 من الشركات المدرجة في السوق وعددها 158، ارتفعت منها 53، وانخفضت 69، ولم يطرأ تغيير على أسهم 34 شركة. وتصدر الشركات المرتفعة كل من اليانز للتأمين، ثمار، وأنعام القابضة، فكسب سهم الأولى بنسبة 5 في المائة وأغلق على 52.50 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 3.63 في المائة وصولا إلى 31.60 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم أنعام نسبة 3.20 في المائة. وبين المتراجعة انزلقت كل من أمانة للتأمين، الاتصالات السعودية، وبنك البلاد، فخسر سهم الأولى نسبة 9.81 في المائة نزولا إلى 82.72 ريالا، تبعه سهم الثانية نسبة 3.29 في المائة وأغلق على 44.10 ريالا، وفي المركز الثالث تنازل سهم البلاد عن نسبة 1.93 في المائة.