أوصى الملتقى السادس لمديري عموم الرعاية وعموم الشؤون ومديرات مكاتب الإشراف النسائي الذي انعقد بحائل في قاعة مركز الدكتور ناصر الرشيد لرعاية الأيتام على التأكيد على مكاتب الشؤون والإشراف بالاهتمام بمتابعة الفروع للقيام بمهامها وتقديم أفضل الخدمات للمشمولين بخدماتها وأهمية تفعيل العلاقات التكاملية بين مكاتب الشؤون والإشراف والجهات الأخرى ذات العلاقة وأهمية الاستفادة والاستثمار الأمثل من الكوادر البشرية العاملة بالفروع بما ينعكس إيجابا على المشمولين بالخدمات والتأكيد والاهتمام بتفعيل لجان الطوارئ في المناطق تتولى متابعة ما يحدث في الفروع ومواجهة أي أحداث طارئة. فيما أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والأسرة الدكتور عبدالله اليوسف الذي شهد الملتقى أن الملتقيات الدورية التي تعنى فيها الوزارة تعد رافدا مهما في تحقيق الخدمة الاجتماعية السليمة مشددا بأن العمل ما بين الوزارة مع الجهات يمثل ركيزة هامة من ركائز الرعاية الاجتماعية في المجتمع مما يساهم في وجود مخرجات ايجابية تترجم وقائع لها في خدمة القطاع الاجتماعي، مبينا أن الملتقى السادس سعى لمناقشة استراتيجيات الخطط الجيدة بالمملكة وبحث الوسائل المناسبة وبحث آليات سد الاحتياجات المتزايدة في المجتمع. هذا وكان الملتقى السادس قد اختتم أمس الأول في جلسات عمل بحضور وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والأسرة الدكتور عبدالله اليوسف تناول المجتمعون قضايا المتابعة مع مكاتب الإشراف ومكاتب الشؤون الاجتماعية والعمل على جوانب التطوير وإعداد القدرات الوطنية المؤهلة وتأهيل الصف الثاني في تحسين مستوى الخدمات الفنية والإدارية في القطاع الاجتماعي.