عبّر سعادة وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس عن شكره وشكر منسوبي جامعة الملك سعود لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض -حفظه الله- على رعايته الكريمة لحفل تخرج الدفعة الثانية والخمسين من طلاب الجامعة، هذا العام 1433/1434. كما هنأ الطلاب الخريجين بهذه المناسبة التي تأتي كمسك ختامٍ يُعطر به راعي الحفل الحاضرين. وقال سعادة وكيل الجامعة في تصريح بهذه المناسبة: "إن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز -رعاه الله- قد حرص كل الحرص على مشاركة طلاب الجامعة فرحتَهم بهذه المناسبة؛ وسعى لتشريف حفل التخرج بمقدمه الكريم، رغم كثرة أشغاله وتعدد أعبائه التي تصدى لها منذ تولى مقاليد إمارة منطقة الرياض." وأشار سعادة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس إلى أن هذا الاهتمام الكبير من لدن أمير الرياض لهو امتدادٌ للرعاية الملكية الكريمة التي يُغدقها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على جامعة الملك سعود، حتى صارت الجامعة اليوم منارا يستنير به طلاب العلم، ومكانا يُبدع فيه الباحثون، وموئلا للنهضة التي ترومها البلاد حكومة وشعبا. وأضاف سعادة وكيل الجامعة في تصريحه قائلا: "إن طلاب جامعة الملك سعود تملؤهم اليوم بهجتان: بهجةُ التخرج، وبهجةُ التشرف بالسلام على صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، وهي اللحظة التي تستحق أن تكون مكافأة جميلة للطلاب الخريجين على اجتهادهم طيلة السنوات الماضية". وختم سعادة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس تصريحه بتجديد الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز-رعاه الله-، كما ثمن الشكر والتقدير والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز – نائب امير منطقة الرياض- رعاه الله- على رعايته واهتمامه بشؤون الجامعة، سائلا الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفق الخريجين لخدمة الوطن والمواطن، تحت لواء قيادتنا الرشيدة، وأن يحفظ لبلادنا قادتها وأمنها واستقرارها.