هنأ وكيل جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس خريجي وخريجات الجامعة. وقال وكيل الجامعة إن جامعة الملك سعود تفخر بطلابها الذين أثبت سوق العمل أنهم من أفضل الخريجين في الجانب العلمي خصوصاً، وان الجامعة ترى في أبنائها وبناتها الطلاب والطالبات ما يثبت أن مجتمعنا مليء بالمواهب والطاقات التي تنتظر فرصة الانبثاق، وتترقب شرارة الانطلاق، لتسير في الحياة محملة بالعلم النافع، وبالتجربة الثرية، وبالتأهيل المتوازن. وأشار الدكتور الرويس إلى أن فرحة الخريجين والخريجات هي فرحة للجامعة ومنسوبيها، لأن الطلاب هم لب العملية التعليمية، وروح نجاحها، وسر تألقها، معبراً عن تهانيه وشكره لأولياء أمور الطلاب والطالبات على وقوفهم إلى جانب أبنائهم، وعلى دعمهم للجامعة ومشاريعها. وأضاف وكيل الجامعة في تصريح بمناسبة حفل تخريج الدفعة ال 48 من طلاب الجامعة أن هذه المناسبة السعيدة فرصة سانحة لرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني على الدعم الكبير الذي يولونه لمسيرة التعليم العالي في المملكة، حتى صارت جامعات بلادنا عموماً وجامعة الملك سعود خصوصاً منارات علم تواصل عطاءها عبر السنين. والشكر موصول لراعي حفل الخريجين صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة على تشريفه للحفل البهيج. وأشار إلى أن مبادرة الشراكة الطلابية التي أطلقتها الجامعة لن تتوقف مع التخرج، بل إن التواصل مع الخريجين والخريجات سيتواصل عبر رابطة الخريجين، التي ترحب بأبناء الجامعة أينما كانوا. من جانبه قال الدكتور عبدالله بن سلمان السلمان وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية إن جامعة الملك سعود تزهو كما يزهو الوطن بكوكبة مباركة من أبنائه الخريجين في حفل التخرج الثامن والأربعين للعام 1429/1430ه، كما تزهو الجامعة مرتدية حلة قشيبة بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة - حفظه الله - الذي يشارك أبناءه فرحتهم بهذه المناسبة السعيدة بنظرة أبوية حانية تلامس فيها يداه الكريمتان أيدي أبنائه الخريجين داعماً لهم ومعززاً فيهم بداية انطلاق مرحلة جديدة من حياتهم فله من الجميع المحبة والتقدير والعرفان بالجميل. وأضاف قائلاً: لا بد أن نتذكر معاً ما قدمته وتقدمه الجامعة لأبنائها ليمتلكوا سبل المعرفة ويتمثلوا قيمها مزودين بالمهارات اللازمة التي تجعلهم قادرين على المنافسة، كيف لا، وقد هُيّئت لهم قيادة حكيمة تدعم مسيرة العلم والعلماء وتدفع إلى الجد والعطاء، وهاهم الآن يستعدون لاستقبال مرحلة جديدة من حياتهم، مرحلة العطاء الحقيقي التي يوظفون فيها ما اكتسبوه من معارف ومهارات، مرحلة هي مرحلة قطف الثمار، فحُقَّ للخريجين والخريجات أن يفرحوا بما أنعم الله عليهم من إنهاء مرحلة من حياتهم، ولم لا يفرحون وهم الذين عاهدوا أنفسهم على البذل والعطاء بعد أن سهروا وتعبوا. وقال: نهنئ كل من تعهد هذا الغرس اليانع حتى أثمر للوطن بقدرات مؤهلة واعدة من آباء وأمهات للطلاب الخريجين ومحبيهم وأساتذة وفنيين وإداريين في هذه الجامعة العامرة الذين قاموا بكل جهد وإخلاص بنقل معارفهم وخبراتهم وتجاربهم إلى طلابهم. كما نهنئ أيضاً القيادة والوطن بهذه الثمرة اليانعة التي ستشارك بحول الله في رفعته وزيادة ثروته البشرية التي يعتز بها وازدهاره الذي يطمح إليه.