الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
خادم الحرمين الشريفين يصل إلى جدة قادمًا من الرياض
"تكفى لا تعطيني" تحاصر عصابات التسول
3 مرتكزات تعزز الوعي الصحي بجازان
19 حالة إنقاذ حياة في أجياد للطوارئ
سمو أمير القصيم يشيد بجهود "كبدك" ويدعم مسيرتها في خدمة مرضى الكبد
قرار طبي في الهلال من أجل ميتروفيتش
السعودية تشارك في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص في "تورين" الإيطالية
3450 خريجة في أكاديمية القيادة الصحية
الضباب يعلق الدراسة بالباحة
وزير العدل يدعو لرفع مستوى جودة الأحكام القضائية الصادرة من الاستئناف
غدا.. تكريم الفائزين بجائزة التميز الإعلامي
السينما السعودية.. غياب للقصة المحلية وتراجع المشاهدات
تبرعات إحسان تتجاوز 858 مليون ريال
طيران الرياض ينطلق في 2025 لتقديم تجربة سفر لا مثيل لها
ميزة في Whatsapp لمستخدمي iOS
ضيوف "خادم الحرمين": جهود المملكة عززت من رحلتنا الإيمانية
النجمة أمام العدالة.. وجدة يلاقي أبها.. والجبيل يواجه العين
ترامب يثير الجدل: أوكرانيا قد لا تنجو من الحرب مع روسيا
جولة التعادلات وعودة الميترو
ريال مدريد يفوز على فاليكانو ويتقاسم قمة الدوري الإسباني مع برشلونة
التلاعب بالإجازات المرضية.. السجن و100000 ريال
الدول المنتجة للنفط تخفّض الانبعاثات بتعزيز كفاءة التشغيل
هدم 632 منزلاً في طولكرم
سورية: اشتباكات عنيفة مع فلول النظام السابق ومجرمي الحرب بمحيط قرية تعنيتا
الإفطار الرمضاني بالعُلا تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل
نمو الناتج المحلي 1.3 % خلال عام 2024
"الداخلية".. خطط متكاملة لتعزيز الأمن وإدارة الحشود
مكة في عهد عبد الملك بن مروان.. استعادة السيطرة وإعادة الإعمار
المرأة السعودية.. من التمكين إلى الريادة
أعمال «مرور الرياض» أمام محمد بن عبدالرحمن
أمير تبوك يطلع على التقرير السنوي لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة
مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ترسخ مبادئ التمكين الثقافي للمرأة السعودية
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد فيضة أثقب بحائل
أمير منطقة جازان يتسلم التقرير السنوي لجمعية الأمير محمد بن ناصر للإسكان التنموي
مركز التأهيل الشامل بالبكيرية يقيم وجبة إفطار جماعي لذوي الإعاقة
يوم العلم السعودي.. اعتزاز بالهوية وترسيخ للقيم
أجواء روحانية ومزيج من العادات الرمضانية يعيشها المقيمون في المملكة
أمين منطقة القصيم يفتتح مقر حملة جود القصيم
أكذب من تيك توك!
%95 يؤيدون أن تتضمن لوحة المفاتيح رمز الريال
نادي الأخدود الرياضي يحتفي بيوم المرأة بشراكة مجتمعية
الموت يغيب أيقونة الطرب المغربي نعيمة سميح
الاتفاق يعبر العروبة بثنائية
1340 حالة ضبط ممنوعات في المنافذ الجمركية خلال أسبوع
الدفاع المدني يوضح أرقام الطوارئ أثناء الأمطار
الجامعات السعودية تتصدر قائمة أفضل 100 جامعة في العالم
أمريكا ترصد 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن متزلج كندي
حبست زوجها على شرفة المنزل.. فمات من البرد
المرأة السعودية.. شريك أساسي في بناء المستقبل بفضل رؤية القيادة الرشيدة
الهلال يحافظ على كنو
40 مبدعًا يمثلون المملكة في آيسف 2025
الصيام الإلكتروني
2027 عام الحسم أم استمرار الجمود في مضيق تايوان؟
الجامعة العربية تدين تصاعد العنف في الساحل السوري
المرأة ومأزق المربع الأول
الدولة بين واجبات السياسة وفنون الإدارة 2/2
الذكاء الاصطناعي يقتحم المطبخ
في يومها العالمي.. المرأة السعودية تتقدم وتشارك بفعالية في بناء الوطن
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
إمام المسجد الحرام يدعو إلى تعزيز قيم النزاهة ومكافحة الفساد
خالد الجمعي
نشر في
الرياض
يوم 04 - 05 - 2013
دعا إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس المسلمين إلى تقوى الله بامْتِثال أوامِرِه، واجْتِنَابِ نَوَاهِيه وزَوَاجِرِه، فإنه –جَلَّ جلاله- مُطَّلِعٌ على بَاطِن الأمر وظاهِره، وخَلَجَاتِ الصَّدْرِ وسَرَائِرِه.
وقال الدكتور السديس في خطبة الجمعة التي القاها امس بالمسجد الحرام ان في هذا الزَّمَان المُضْطرِم بِتَبَارِيح الماديات، النَّزَاهة، وما أدْراكُم ما النَّزَاهة، إنها صِفَةٌ، بَلْ حُلَّةٌ جَمَعَتْ مِنَ الخيْرِ أكْمَلَهْ، ومِن العَفافِ أجْمَلَهْ، ومِنَ المروءة أرْفَعَها، ومِنَ شِيَم النُّبل أنْفَعَها. وأوضح أن مِن بَرَاهِين النَّزَاهةِ ودَلاَلاتِها، وعظيم حُجَجِها وآياتِها ومن أنوار السُّنَّة الَّتي أصَّلَت للنَّزَاهة أزكى مِنهاج، ورَسَمَتْ لِلْبَرِيَّةِ حَقيقَةَ الغِنَى البَهَّاج ومَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفُّه الله، ومَن يسْتَغْنِ يُغْنِهِ الله" إنَّهَا السَّجَايا العِذَاب كالسِّحْرِ المُذَاب، لِمَعَالِم الشَّفافِيَّة والنَّزَاهَة، والعَفافِ والنَّبَاهة. وشيمة محمودة، وخَصْلةٍ أَلْوِيَتُها بِالفوز معقودَة: لا تظهر إلاَّ مِن نَدْبٍ شهم كريم، ذي قلبٍ سليم. وأكد أن هذه المَضَامِين السَّامِية، والمَفاهِيم المُتَلَألِئة الهَامِية، يَجِبُ إحْيَاؤها في أعماق الجَوَانِح، وإذْكاؤها في أطراف الجوارح، وأنْ تُشْرِق شَمْسُ الشَّفَافِية والنَّزاهة في أفئدةِ المُجْتمعات، كي تؤمَّها صَوْب الأمَانة والقَنَاعة، وتعطفها دُون النُّفوس الطَّمَّاعة، ونَزَواتِها المَنُوعَةِ الجَمَّاعَة؛ تأسِيسًا للحِفاظ على المُكتسَبات والأمجاد، ومُكافَحَةً للعَبَثِ والفَسَاد.
وقال إمام وخطيب المسجد الحرام إخوة الإسلام وَيُقابل النَّزَاهة ويُضَادّها، فِعْلَةٌ وبيلة رديئة، شنيعة وقَمِيئة، ما أَمَرَّ أَمْرَها، وأَضَرَّ دَرَّها ما تَفشَّت في أُمَّةٍ إلاَّ آذنت بِهَلاَكها، وأوقعَتها في الوَرَطاتِ وأشْرَاكها، إنَّها الرِّشوَة وهي بُرْهان ودَنَاءَةِ النَّفس ولُؤم الطباع، وحِيلة المَكْرِ والخِدَاع، وهي مِن كبائر الذُّنوب بالإجماع، الرشوة خيانة للأمة وبلاء على المجتمع، هي فخ المروءة وشباك الشهامة، وشراك الأمانة وقلة الديانة، تصيب مصالح الأمة بالإرباك ومشروعاتها بالعثار، وجهود المخلصين بالفتور والخور، فكم من مظالم انتهكت، وحقوق ضيعت بسببها، وكم فقدت ثروات وهدمت أسر وبيوتات، وأهدرت كفاءات، وضيعت طاقات من جرائها وأهلها لا كثرهم الله وهو حسبنا وحسيبهم وويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون، فَحَرَّم جلَّ شأنه سُحْت الأموال، وأوجَبَ على مُنْتهِكها بئس العقوبة والنَّكال، فَكَمْ مِن أقوامٍ وا أسَفَاهْ عَفَّرُوا وجُوههم بالرِّشْوَة في الرِّغَام وارْتكَسُوا بِجَمْرَةٍ مِن الحَرَام، مِنَ الذِّرْوةِ والسَّنَام. وحَسْبُكُم مِنها تَخْوِيفًا وتَهْديدَا، وتهويلاً لِجُرْمِهَا وَوَعيدا، فلَعَن رسول الله ، الرَّاشِي والمُرْتَشِي" "والرَّائش: وهو الذي يَسْعى بينهما يسْتَزِيد ويُنقص. واسْتَحَقَّ الثلاثة اللَّعْن والإبعاد، لأنهم أتَوْا فَسَادًا وأَيَّ فَسَاد، فأي خير يرجى من هؤلاء. وشدد على أنَّ الرِّشوة تجعل الباطل هو الأحق، والحَقَّ مَرَامُهُ الأشق، بها تروج سوق الفساد ومسالك الباطل وأساليب السحت وتستمرئ الأمة أبواب الحرام وطرق الإجرام والجرأة على الآثام، فَتُشتِّتُ كُلَّ مجموع، وتُكَدِّر كُلَّ يَنْبوع، وتُزْهق كُل مشروع وتُبِيحُ كُلَّ ممنوع، وتَعْتَاق كُلَّ إِبْدَاعٍ يَلُوح، وتَغْتال كُلَّ نُبوغٍ وطُموح. مُرَوَّجَةً بِعِبَارَاتٍ خَلاَّبَة، ومَعَانِيَ مُمَوَّهَةٍ كَذَّابة، هَديَّة تارة، ومُكَافأة أخرى، وتقديرًا للجهد تارة أخرى، ولكن الرِّشوة رِشوَة، وإن زُخْرِفَت مَنَاظِرُها، وتَلَوَّنَتْ مَظاهِرُها، وأضاف يقول وقد عَمَّ هذا البلاء واسْتشرى لَدَى فئام من الناس في أعقاب الزَّمن، الَّذين شُوِّه مِنهم الباطِن دون العَلَن، فَلَم يَرْقُبُوا في الله إلاًّ ولا ذِمَّة، ولَمْ يَجِلُوا من أحكام الشريعة، ومَا تقْتَضِيه النَّزَاهة وعلو الهِمَّة، فَدَنَّسُوا ذَواتهم وأقْوَاتَهم بخَبيثِ الرِّشوة والمَهَانة، والسُّحْتِ والخيانة، وظَنُّوا أَنْ قَدْ أخْصَبَ مَرْعَاهم، وتحَقَّق مُناهم، ولكن أَنَّى وهَيْهات، فَلَهم الخزي في دُنياهم، وإن لم يَتُوبوا النَّارُ مَثْوَاهم، أن النبي r قال:"من شفع لأخيه بشفاعة، فأهدى له هديةً عليها، فقبلها، فقد أتى بابًا عظيمًا من أبواب الرِّبا". رِشوَةٌ في الوظائف والترْقيات، رشوَة في المؤهلات والشهادَات، رشوَة في المعاملات والمقاولات والمناقصات والإخلال بالعقول والمواصفات، رشوَة لِتَمْزيق الصَّفِّ الجميع، رِشوَة في الإعمار والمشاريع، بل غَدَا هذا المنكر الشَّنيع عند ضعَاف النُّفوس، أمرًا واجبًا، وحَتمًا لازبًا، وتلك الفواقِر والجنايات مُنْذِرة بِفَنَاءٍ قِيَمِيٍّ ذريع يُرْعِبُ المُجْتمعات ويُهَدِّدُها، ويَفْتِك بِمُقدَّراتها ويُبَدِّدُها، إذ الأمجاد والحضارات لا تبنى إلا على دعائم القيم المثلى والمثل العليا، وحينما تبتلى
الأمم
بالأمراض المعنوية يضعف شأنها، وتقوض دعائمها، وسلامة طرق مكاسبها، وإن من شر ما تصاب به المجتمعات أن تخوض فئام من ذوي المسؤوليات في أموال الأمة العامة بغير حق وأن تعطل الحقوق وتتعثر المشروعات تطلعًا إلى ابتزاز الجيوب دون عناء ولغوب،
وبين الدكتور السديس أن مِن أهم عَوَامِل الإيغال في هذا السُّلُوك السَّخيط، تَنَصُّلُ فئام عن مسؤولِيَّة النّزاهة والإرْشاد، والتَّوَلِّي عن شرف الزَّجر عن مُسْتَنْقعات الارتشاء والفَسَاد، والمُدَاهَنة دون تَمَعُّرٍ ونكران، بل لَرُبَّما رُمِقَ المفْسِدُ بِعَيْنٍ مَكحولةٍ بتَبَسُّم واستحسان، ووُصِفَ بكياسة ودهاء واستذهان، والله المستعان. وأكد أنه َحَقيق بِذوي الحَزْم والنَّزَاهةِ الأعْلام، الأخذ على أيْدِي المُرْتَشين الفِدَام فَما شُرِعَت الزواجر ووضعت النُّظم إلاّ لتحقيق أعلى المقاصد ودفع الشرور والمفاسد، وأطْرِ كُلَّ منهومٍ وكاسد،
ومضى إمام وخطيب المسجد الحرام إلى التأكيد أن ومِلاك تَعْزِيزِ النَّزَاهَةِ ودَرْء الفَسَاد، إحْقَاقُ الحَقِّ الخَفِيِّ والجَلِيِّ، والتَّمَسُّك بالعَفَافِ السَّنِي، الذي هو قوَّة الأمِين، وأمَانةُ القوي. وأَنْ تُرَبَّى الأمَّة كافَّة على أكْرَم الأخْلاقِ والسَّجَايا، وأنْبَلِ الخِلال والمَزايَا، وأن يَتَنَزَّه ذَوُو المسؤوليَّاتِ والأمانات، عَمَّا وَضُحَ مِن شُبُهَاتِ المال وكَمَنْ، ويَخِفُّوا لِقَضاء مُعَاملاتِ المُرَاجعين دُون تلاعب بالمواعيد أو تَلَكُّؤٍ أو تَسْويفٍ أوْ مَنّ، أو تعثير في المشاريع بكل عذر شنيع يعود بالضرر على الجميع، أو اسْتِشْرَافٍ لاسْتِرْشاء، أو رُنُوٍّ لاسْتِهدَاء، وحينئذٍ يَا بُشْرَى للمُوظَّف الضَّمِين، والمسؤول الأمِين، الذي اتَّخذ النزاهة شعاره، والأمانة دِثاره، وإحقاق الحقوق بِدَارَه، وَسَمَا عَن دَنِيء الأعْرَاض، وسَفَاسِفِ الأغراض، وجَدَّ وسَعَى في نَزَاهَةِ رُوحِه ونَفْسِه، ونظافة يده ومسه، وشَفَافِية مشاعِرِه وحِسِّه، واعْتَبَرَ بِغَدِه وأمْسِه، وتَزَود بِخَير الزَّادِ لِسُؤال رَمْسِه، فكان بذلك في مُجْتمعه أوسع إصْلاحَا، وأسْرَع نَجَاحا، وفي مأثور الحِكم: مَنِ اسْتَشْرَفَ اللُّه وَهَى قَدْرُه، ومَنْ لَزِم النَّزاهَة زَهَا بَدْرُه. هذا، وإنَّا لَنَحْمَدُ الله عزَّ وجَلَّ في دِيارنا المباركة حمْدًا طيِّبًا غدِقا، مُبَاركًا عِبِقَا، أنْ خُصَّت للنّزاهة ومكافحة الفساد الهيئات والمؤسسات وجُسِّدَتِ المسؤولِيَّات بذوي الكفاءات والقدرات، وعُزِّزت النَّزَاهة بِخِيَرَةٍ أمَاثِل، أَمَاجِد أفَاضِل، فضْلاً مِن الله وإنْعَامَا، وتَوْفِيقًا وإكرامَا، فواجب الجميع أفرادًا ومؤسسات التعاون معاً في تعزيز قيم النزاهة ومكافحة ألوان الفساد لنبلغ بالمجتمع مراقي الفلاح والرشاد.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
"السديس": الرشوة خيانة للأمة وبلاء على المجتمع و"فخ" المروءة
دعا ذوي الحَزْم والنَّزَاهةِ إلى الأخذ على أيْدِي المُرْتَشين
الشيخ السديس : الرشوة خيانة للأمة وبلاء على المجتمع و"فخ" المروءة
خطيب المسجد الحرام يحذر من خطورة «الرشوة» على المجتمع
خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
«إمام الحرم» يحذّر من المساس بأعراض القاصرات .. ويدعو إلى تيسير الزواج
أبلغ عن إشهار غير لائق