استقبل معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل بمكتبه الدكتور عبدالرحمن بن سليمان النملة -عميد البرامج التحضيرية بالجامعة- وممثلي شركة "بيرسون" الأمريكية للتعليم، التي تتولى مواءمة كتب مقررات البرامج التحضيرية. وثمّن "د.أبا الخيل" خلال اللقاء الجهود التي تبذلها شركة "بيرسون" بالتعاون مع عمادة البرامج التحضيرية من أجل الإرتقاء بالمقررات وخروجها بأفضل محتوى، مشيراً إلى أنّ أهمية عمل الشركة تأتي من قيمة الكتاب في العملية التعليمية، باعتباره أحد أركانها الثابتة، وأن تميّز كتب المقررات ينعكس إيجاباً على العملية التعليمية بكافة عناصرها، وصولاً إلى مخرجات تعليمية متميزة، وهو ما تحرص عليه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية دوماً، مؤكّداً على أنّ تميّز المخرجات التعليمية لجامعة الإمام يظل أحد ثوابت سياستها التعليمية الذي لا بديل عنه. وشدّد "د.أبا الخيل" على أنّ عملية مواءمة كتب المقررات لتتسق مع البيئة المحلية لابد أن تكون في إطار تعاليم ديننا الإسلامي وموروثنا الثقافي، كما أكّد على دعم الجامعة اللا محدود لكل الجهود البناءة التي ترتقي بعناصر العملية التعليمية في الجامعة، مشيراً إلى أنّ تعاون الجامعة مع الجهات والمؤسسات التعليمية يأتي في إطار جودة هذه المؤسسات وفاعليتها في أداء أدوارها. وأشار "د.أبا الخيل" إلى أنّ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ملتزمة بالمضي قدماً في طريق التطوير والتحديث المعتمد على الجودة والتميز، وهي في كل ذلك لا تحيد عن المبدأ الأول والمنهج الأصيل التي تستند عليه هذه الجامعة العريقة بدعم من ولاة الأمر -حفظهم الله-، مؤكّداً على أنّ الجامعة تسعى دوماً لفتح آفاق من المجالات الأكاديمية، والعلمية، والبحثية، بما يخدم طلابها وطالباتها، ويحقق تطلعات ولاة الأمر. وكشف "د.النملة" أنّ عمادة البرامج التحضيرية وشركة "بيرسون" الأمريكية للتعليم اعتمدت على ثلاثة محاور في عمليات مواءمة كتب المقررات، من خلال المحددات الثقافية للمحتوى، والذي يتعلق بالهوية الثقافية السعودية بخصوصيتها المعروفة القائمة على تعاليم الإسلام الحنيف والتقاليد السعودية الأصيلة، إلى جانب اتساق هذه المقررات مع معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي الخاصة بالمحتوى العلمي، بالإضافة إلى تكامل وتناغم المحتوى مع عنصري العملية التعليمية الآخرين -الطالب والأستاذ-، مشيراً إلى أنّ هذه المحاور الثلاثة تضمن خروج منظومة تعليمية متوافقة ومتوزانة أكاديمياً، وصولاً إلى مخرجات تعليمية متميزة الذي هو هدف جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وشغلها الشاغل. وأوضح "د.النملة" أنّ عدد الطلاب والطالبات الملتحقين بالبرامج التحضيرية سنوياً تخطى حاجز ال(12000) طالب وطالبة؛ مما يشكِّل تحدياً لعمادة البرامج التحضيرية لتوفير كتب مقررات المسارات التحضيرية المختلفة، بما يضمن تحقيق الأهداف الإستراتيجية للجامعة والعمادة من ناحية، وأهداف الكليات صاحبة الاختصاص العلمي من ناحية أخرى.