سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تطوير مناهج البرامج التحضيرية لجامعة الإمام بالتعاون مع شركة بيرسون البريطانية د. أبا الخيل: الجامعة الرافد الأول لسوق العمل وقطاعات الدولة والسلطتين التشريعية والقضائية
دشن مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل وبحضور رئيس شركة بيرسون للتعليم السيد بيتر ميلر مشروع تطوير مناهج ومقررات البرامج التحضيرية وذلك يوم الاثنين الماضي في مقر شركة بيرسون العالمية في العاصمة البريطانية لندن. وذكر الدكتور عبدالرحمن بن سليمان النملة عميد البرامج التحضيرية في الجامعة، أن المقررات تعتبر أحد أهم مكونات العملية التعليمية حيث تهدف الجامعة من خلال الشراكة مع بيرسون العالمية إلى تصميم وموائمة المنتجات التعليمية المناسبة لاحتياج الطالب والطالبة ولمتطلبات تخصصات الجامعة ضمن مسارات البرامج التحضيرية، كما أشار الدكتور النملة إلى أن عمادة البرامج التحضيرية في جامعة الإمام كانت قد بدأت بالخطوات التمهيدية لتنفيذ المشروع حيث تم وضع الخطط والجداول الزمنية وعملية دراسة الاحتياج من خلال الزيارات المسحية التي أعقبها تصميم المناهج التي ستظهر في شكلها التجريبي اعتبارا من بداية العام الجامعي القادم 1432-1433ه الذي يواكب تطبيق نظام القبول الجديد على أساس قبول الطالب في مسار دون تحديد تخصصه إلا بعد انتهاء البرنامج التحضيري. كما تطرق عميد البرامج التحضيرية إلى ميزات نظام القبول وما يتمتع به من خصائص ومرونة من خلال إتاحة الفرصة للطالب للاتجاه نحو التخصص الذي يتوافق مع ميوله وقدراته مشيراً الى أن أهم ما يميز هذا النظام هو قدرته على التكيف بحيث يضمن التوسع في قبول الأبناء والبنات من خريجي الثانوية العامة. وكان حفل التدشين قد تخلله كلمة لرئيس بيرسون للتعليم السيد بيتر ميلر أكد فيها أن مشروع تطوير مناهج ومقررات البرامج التحضيرية يتميز عن غيره كونه ينطلق من رؤية واضحة تركز على تطوير كافة جوانب العملية التعليمية والمواد التعليمية المساندة بما في ذلك المحتوى والاختبارات والتعليم الإلكتروني وتنمية أداء أعضاء الكادر التدريسي. من جهته عبر الدكتور سليمان أبا الخيل عن شكره لرئيس شركة بيرسون للتعليم السيد بيتر ميلر على ما قدمته الشركة من إمكانات وما بذلته من جهود في سبيل تحقيق هذا الإنجاز والذي يدل على حرص جامعة الإمام ومؤسسة بيرسون للتعليم على تنمية وتعزيز مفاهيم الشراكة والتعاون التي تشكل دوماً الحافز والدافع نحو شراكة إستراتيجية بعيدة المدى مؤكداً ان على أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كانت وما زالت ترحب بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص وبيوت الخبرة العالمية في كافة المجالات الأكاديمية والمهنية في سبيل الارتقاء بجودة المخرجات التعليمية ومؤشرات الأداء. كما تطرق الدكتور ابا الخيل إلى ما تحظى به الجامعة من خصائص وميزات وقيم مضافة جعلتها في الصدارة بين الجامعات المحلية وحجزت لها مقعداً متقدماً إقليمياعادا هذه الخصائص نتاجاً لخبرة متوارثة ومكتسبة انتقلت من جيل إلى آخر على مدار 62 عاماً هي عمر الجامعة جعلها أحد مصادر تحقيق التكامل الاقتصادي كونها تعد الرافد الأول لسوق العمل وقطاعات الدولة الحكومية والخاصة والسلطتين التشريعية والقضائية. وأكد ابا الخيل بأن ما حققته الجامعة من إنجازات ونقلات نوعية في مختلف تخصصات الجامعة وأقسامها، لم يكن ليتحقق إلا بتوفيق الله عز وجل ومن ثم دعم وتوجيه القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني. من جهة أخرى التقى مدير الجامعة الاثنين الماضي بعشرين عضواً من أعضاء هيئة التدريس يتلقون دورة مكثفة في (مصطلحات اللغة الإنجليزية في البيئة الأكاديمية) لمدة شهر في مدينة ريدينق (Reading) ببريطانيا وتخلل اللقاء عرض مختصر للدورة ونشاطات عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس ثم كلمة المشاركين في الدورة ألقاها نيابة عنهم سعادة الدكتور إبراهيم بن عبدالله السماعيل.