عندما ظهر اسم الاستاذ خالد المعمر كمرشح لمنصب نائب رئيس الهلال قبل بداية الموسم الرياضي دار بيني وبينه حديث ودي ناقش اسباب اخفاقات الموسم الماضي وتأثيرها على الموسم المقبل وخاصة على صعيد اللاعبين فالنقاد بكافة ميولهم اتفقوا ان السبب الرئيسي للاخفاق الهلالي المرير في الموسم الماضي هو اللاعبون فمنهم من طالب باعتزال سامي الجابر والدعيع وتسريح المفرج وعزيز والغامدي وغيرهم بل ان بعضهم راهن بأن الهلال لن يعود للبطولات قبل ثلاثة او اربعة مواسم يتم خلالها بناء فريق يستطيع مجابه فريق النجوم والملايين (الاتحاد) كل هذه المواضيع كانت محور نقاشي مع «المعمر» لدرجة انني قلت له ان نسبة نجاحكم في الموسم ضئيلة جداً والجماهير الهلالية والاعلام الهلالي لايرحم فأي عمل ستقومون به مهما كان فريداً ومميزاً لن يرضي جماهير الهلال الا اذا توج ببطولتين على الاقل فالبطولة لم تعد ترضي الجماهير الهلالية. فقال نحن نعرف اسرار الفريق الهلالي فهو وان مرض لايموت وكل ما يحتاجه فقط هو مدرب مميز واستقرار اداري وستكون النتيجة مميزة ان شاء الله. واستلمت الادارة الهلالية المهمة التي وضعها الجميع بأنها شاقة جداً فالفريق محبط من جراء نكسة الموسم الماضي وتدور الايام ويتوج الهلال بكأس الأمير فيصل بن فهد ويتكرر الحديث بيني وبين المعمر الذي راهن بأن هذه البطولة ستكون اولى ثمار موسم هلالي مميز. وجاءت بعدها بطولة التضامن ضد الإرهاب وتلتها بطولة كأس ولي العهد كأول بطولات الموسم الكبرى ثم توج جهد الموسم بأغلى البطولات كأس دوري خادم الحرمين الشريفين. ٭ الاكتساح الهلالي الفريد والتاريخي لبطولات الموسم اكد لي بعد نظرة الادارة الشابة التي يقودها الأمير الشاب نجم نجوم الموسم الأمير محمد بن فيصل التي قدمت درساً في العمل الاداري بالاندية ويكفيها نجاحاً انها استلمت النادي والفريق محبط معنوياً وفنياً. واستطاعت ورغم صعوبة المهمة من العمل في اتجاهين في وقت واحد تدعيم الفريق بالوجوه الشابة والمنافسة على البطولات لتنجح في عملها المزدوج بتقديم فريق بطولات اسر الجميع باحترامه ٭ الادارة الهلالية قدمت نموذجاً في الروح الرياضية فاحاديث الرئيس الذهبي واعضاء ادارته كانت تركز على احترام المنافسين وعدم الاساءة للآخرين او التجريح بحق الحكام. ٭ المدرب التونسي احمد العجلاني طالب بتنسيق نصف نجوم الزعيم وباكيتا اعاد اكتشاف المفرج وعزيز والغامدي. هنا يكمن دور المدرب في صنع الانجاز وشتان بين فكر باكيتا والعجلاني!! ٭ خالد عزيز بتصرفه الارعن انهى نجومية موسم كامل وخذل كل من راهن على انه سيكون ضالة الهلال في خط الوسط!! ٭ ياسر الياس فرض نفسه في الخارطة الهلالية كلاعب «مؤثر» انها النظرة الفنية الثاقبة في تسريح الدوخي!! ٭ اجمل ما في البطولات الهلالية هو عودة الجماهير بشكل عام والجماهير الهلالية على وجه الخصوص للمدرجات وهذه ميزة الفرق الكبيرة عندما تعود يعود هدير المدرجات. ٭٭ حاول الاتحاديون اشغال الهلاليين بقضية انتقال «ياسر» قبل نصف نهائي كأس الدوري ولكن خبرة الادارة الهلالية حالت دون ذلك باصدار بيان تأجيل المفاوضات وهذا نجاح كبير للادارة الواعدة مميزة ميزة الهلاليين دون غيرهم ان ظهورهم ليس في البطولات فقط وانما في كل الاحوال ولهذا فالزعيم لم تغب شمسه عن البطولات. ٭٭ عاد سامي وتألق الشلهوب واعاد باكيتا اكتشاف المفرج فكان حضور الهلال مميزاً.