إذا كان مستوى الفريق الأولمبي الهلالي مختلفاً هذا الموسم ويقدم أداءً رائعاً مقروناً بنتائج كبيرة، فإن المتابع لإعداد الفريق يلمس إن هناك عملاً فنياً وإدارياً مميزاً قدما الفريق بصورة مختلفة بعد التعاقد مع مدرب جديد بصماته الفنية والواضحه، ويأتي في المرتبة الثانية التي ساهمت في نجاحات الفريق هو مدير الكرة فهد المفرج الذي يعد أنموذجاً في عطائه وأخلاقه عندما كان لاعباً عاش مع الفريق أجمل ذكرياته، وساهم في حصولة على العديد من البطولات المحلية والخارجية. المفرج اضافة قوية لأولمبي الهلال غيرت معالم الفريق وساهمت في ظهوره بصورة زاهية فنياً حيث الإبداع والانضباط ونقلته من صورته السابقة في الموسم الماضي يصارع على المراكز المتقدمة، إلى فريق بصورة البطل التي اعتاد عليها الجمهور الهلالي مع كل فرقة لذا هو الأول في الصدارة بكل جدارة، لإن مع كل الجهود الفنية والشرفية هناك نجم كبير أستاذ في الإدارة والأخلاق والمثالية، واحترام المنافسين وقضاة الملاعب. المفرج الذي نجح لاعباً كشف عن موهبة أخرى وهي نجاحه في الإدارة رغم إن المقربون منه يدركون سلفاً من خلال معاصرة وتجربة إنه توأم للنجاح لإن كل المقومات موجودة لديه، والجماهير الهلالية لا شك تقدر عمله وتثمن تضحياته وتتمنى أن يكون ثمرة ذلك بطولة تعيد فهد لمنصات التتويج التي عرف فهد طريقها لاعباً وهو قريب منها إدارياً يستحق كل التقدير والاحترام.