تمثل زيارة أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لمحافظة الحريق، حدثاً تاريخياً للأهالي، يتمثل في إتاحتها الفرصة لاستقبال سموهما وعرض احتياجات المحافظة بحيث يتم استكمال الجوانب الخدمية ومعالجة النقص في بعض الخدمات، وهي في نفس الوقت تؤكد حرصهما الشديد على تلمس احتياجات المواطنين في محافظات الرياض، والوصول الى أماكن تواجدهم قبل أن يأتوا إليها وتلبية مطالبهم وفق الإمكانات المتاحة. ولعل أبرز مطالب الأهالي في الوقت الحالي، تطوير واستكمال احتياجات مستشفى محافظة الحريق الذي يعاني نقصاً في الكوادر الطبية، والأجهزة والأقسام فوجوده بوضعه الحالي لا يحل معاناة الأهالي الذين يتنقلون إلى المدن الاخرى للبحث عن الخدمات الطبية. من الاحتياجات الاخرى ضرورة إنشاء كلية جامعية للتقليل من انتقال أبناء المحافظة الى المدن الاخرى بعد تخرجهم، كما ينقص المحافظة عدد من الخدمات الاخرى مثل مكتب للجوازات، ومكتب للضمان الاجتماعي وفرع للمؤسسة العامة للتقاعد، والبنك الزراعي، وتسريع العمل في طريق الحائر الحوطة، ووصلة طريق الحريق الحائر، وضرورة اعتماد مشروع للصرف الصحي في المحافظة. الجميع متأكدون أن زيارة الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز للمحافظة ستخرج بنتائج طيبة، وستكون تطلعات ومطالب المواطنين موضع أولوية، واهتمام ومتابعة من إمارة الرياض، من خلال إصدارهما التوجيهات للجهات الحكومية المختصة لدراستها والنظر في تحقيقها.