أكد أهالي الحريق «220 كم جنوب غربي الرياض» أن الزيارة التفقدية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، في إطار الجولة التفقدية لمحافظات المنطقة تؤكد حرصهما على دعم المشروعات التطويرية في المحافظة، وستكون فاتحة خير لإنهاء الكثير من المشروعات المتعثرة وتحقيق الآمال المعلقة في المزيد من التطوير والتنمية. ويلتقي أمير الرياض وسمو نائبه بالأهالي للتعرف على احتياجاتهم، ويعقد اجتماعا بأعضاء المجلس البلدي والمحلي ورؤساء المراكز وسيستمع إلى شرح حول أهم المشاريع الحيوية التنموية والخدمية والمتطلبات المستقبلية كما سيدشنا بعض المشاريع الحيوية في المحافظة ومنها مشروع المعهد التقني الصناعي بالمحافظة وكذلك مشروع تنقية المياه إضافة لمشروع مبنى المحافظة الجديد، كما سيشرف سموهما الحفل الخطابي الذي يقيمه الأهالي بهذه المناسبة، وذلك في مقر المعهد المهني الجديد الواقع في غرب المحافظة. وأوضح الأهالي أن المحافظة في حاجة للعديد من الخدمات لمواكبة التطور والنهضة والنمو التي تعيشها أغلب محافظات المملكة، ولعل ما يحقق ذلك رفع تصنيف المحافظة إلى فئة «أ» وضم بعض المراكز والهجر القريبة والواقعة في غرب الحريق وشمال المحافظة. واعتبر الأهالي ومنهم غيث بن سعد الهزاني، علي بن رشيد الهزاني، عبدالله بن رشيد ابوتيلي، سعد بن زيد الكثيري، حسين بن سعد آل حسين، سعود بن عبدالعزيز الحسيني، المهندس سعد بن زيد الشبانات، سعود بن علي الشريمي، محمد بن صالح الوطيان، أن توفر الخدمات كفيل بإعادة توطين الأهالي في محافظتهم، حيث أكد علي بن محمد الداوود أهمية توفير كليات للبنين والبنات داخل المحافظة، فيما أوضح ناصر بن راشد الشبانات أن الكثير من الأسر تركت محافظة الحريق وعاشت في المدينة بحثاً عن الدراسة الجامعية والوظائف. وأشاروا إلى أنه تبرز في واجهة الخدمات المفقودة تنفيذ وصلة محافظة الحريق مع طريق الحائر – الحوطة والتي ستقرب المسافة للعاصمة الرياض وستشجع أهالي المحافظة على العودة مرة أخرى لها خاصة أن تنفيذ مشروع الوصلة تأخر كثيراً مما أصاب المواطنين بالإحباط. وبينوا أهمية استحداث كليات جامعية للبنين والبنات في المحافظة حيث تكاد تكون المحافظة الوحيدة من بين محافظات منطقة الرياض التي لا يوجد بها فروع كليات التعليم العالي ولا شك أن توفر كليات في المحافظة ستفيد الأهالي وستقلل الهجرة للمدن الرئيسية وستشجع على الهجرة العكسية من المدن، داعين إلى تحويل المعهد المهني الجديد والذي سيتم افتتاحه العام المقبل إلى كلية تقنية يستفيد منها طلاب محافظة الحريق والمراكز التابعة لها وكذلك سيفيد طلاب المحافظات الأخرى القريبة من محافظة الحريق. وفي الجانب الصحي طالب الأهالي بتطوير مستشفى محافظة الحريق ودعمه بالكوادر الطبية والفنية والأجهزة الطبية والمعدات اللازمة. وتمنوا سرعة اعتماد مشروع الصرف الصحي، وافتتاح نقاط أمنية في غرب المحافظة وسرعة تشغيل مخفر شرطة نعام، ووضع مخافر شرطة في مراكز الربواء وابورمل من اجل تعزيز التواجد الأمني في المنطقة، والمطالبة بافتتاح عدة جهات حكومية مثل إنشاء فروع جديدة للجوازات والمرور ومكتب للضمان الاجتماعي ومكتب لوزارة المالية وفرع للمؤسسة العامة للتقاعد وفرع للبنك الزراعي وفرع لوزارة التجارة والصناعة. وتمنى الأهالي نزع ملكيات بعض الشوارع العامة والمواقع الهامة لتوسعتها وتوسعة شوارع وسط المدينة، توزيع الأراضي على المواطنين واستحداث مخططات جديدة للحريق ونعام والمفيجر وأبورمل والربواء والمليحات وإعطائهم منح في مقر إقامتهم، بالإضافة إلى إنشاء مركز حضاري في المحافظة، وإنشاء حدائق جديدة وأماكن ترفيه للعائلات والأطفال، وتوفير إدارة تعليم مستقلة وتنفيذ قرار فصل التعليم عن إدارة تعليم الحوطة والحريق، وإبعاد الكسارات الواقعة غرب محافظة الحريق عن المحافظة حيث شكلت أضرارا صحية وبيئية على المواطنين. تمنى الأهالي نزع ملكيات بعض الشوارع العامة والمواقع الهامة لتوسعتها وتوسعة شوارع وسط المدينة، توزيع الأراضي على المواطنين واستحداث مخططات جديدة للحريق ونعام والمفيجر وأبورمل والربواء والمليحات وإعطائهم منح في مقر إقامتهم، بالإضافة إلى إنشاء مركز حضاري في المحافظة، وإنشاء حدائق جديدة وأماكن ترفيه للعائلات والأطفال، وتوفير إدارة تعليم مستقلة وتنفيذ قرار فصل التعليم عن إدارة تعليم الحوطة والحريق، وإبعاد الكسارات الواقعة غرب محافظة الحريق عن المحافظة حيث شكلت أضرارا صحية وبيئية على المواطنين.