بدأ "الليث" هذا الموسم وهو بطل لدوري "زين" الموسم الماضي برصيد صفر من الخسائر، وزاد ان أكمل المسيرة حتى 34 مباراة بلا خسارة قبل ان يتلقى اول هزيمة على يد الفتح متصدر الدوري حاليا، ومن المؤمل من فريق بطل مثل الشباب حصل على الدوري مع كسره للارقام القياسية ان تكون بدايته القوية هي أساس المستوى الذي يقدمه- وان كان تصدر مجموعته الاسيوية بنتائج ولكن من دون مستوى، صحيح ان النتيجة هي الأهم، ولكن سرعان ماتهوي بك المستويات الهزيلة الى الخسائر واحدة تلو الاخرى، ولا ننسى ان الفريق حاليا في منعطف خطير في البطولة الآسيوية فعلى الادارة مناقشة المدرب عن المستويات التي لم تتغير الا في قلة من المباريات اضافة الى ان الفريق الاول لا يوجد به الا ثلاثة مهاجمين فقط في اربع بطولات وهذا شيء غريب وكانوا اثنين قبل أن يأتي مهند عسيري، واذا كان هنالك عتب على المدرب فإن الادارة أيضا تتحمل أخطاءها من التعاقدات القليلة على الرغم من وجود نقاط ضعف في الفريق يجب معالجتها سريعاً قبل أن يصيبه نوع من هبوط المستوى الذي يصعب معالجته عندما تتفاقم المشكلة.