قال وزير الخارجية الايراني كمال خرازي ان المقترحات الاوروبية التي ستقدم لاحقا الى ايران اذا لم تشمل تخصيب اليورانيوم فإنها لن تكون مقبولة . واضاف خرازي امس الاحد على هامش الملتقى الدولي لاعادة النظر في هيكلية الاممالمتحدة بطهران ردا على سؤال يرتبط بالملف النووي الايراني وصرف ايران عن مواصلة التخصيب قال اننا في غير هذه الحالة سنتخذ قراراً بشأن تخصيب اليورانيوم . وحول الكشف عن ماهية المقترحات الاوروبية لايران قال ان تفاصيل هذه المقترحات لم يتم الكشف عنها لحد الان ونحن نواصل التعامل مع الاوروبيين ومن المقرر عقد جلسة معهم لبحث تفاصيل المشروع المقترح . وحول ادعاء ات بعض وسائل الاعلام الغربية بشأن اجراء تعديلات على المشروع الاوروبي بسبب تغيير الحكومة في ايران قال ان ذلك محتمل لكنهم سيخطئون اذا قاموا بذلك . واضاف خرازي ان قضية التخصيب والملف النووي الايراني لايرتبطان بالحكومات وانما يتعلق بالنظام الايراني وقرارات المسؤولين الكبار فيه ومع تغيير الحكومة لن يحدث اي تغيير في سياساتنا. تجاه الملف النووي . وشدد وزير الخارجية على عدم وجود اي دليل لتغيير الاوروبيين مشروعهم بسبب تغيير الحكومة في ايران وانما عليهم تقديم مشروعهم بمصداقية لكي نتبين انه يحل المشاكل ام لا. وحول مواصلة عمله كوزير للخارجية في الحكومة القادمة ،قال انني اوضحت ان ثماني سنوات كافية لي وهناك كوادر شابة وناشطة كثيرة في المجتمع بإمكانها مواصلة العمل . وحول حصول تغييرات في الفريق الايراني النووي المفاوض وهل سيترك ذلك تأثيرات على الملف النووي قال انه ليس من المقرر حصول تغييرات على هذا الفريق لانه يضم خبراء بارزين وسيواصلون عملهم . وبشأن نظرته الى المفاوضات النووية وهل انه يشعر بالتشاؤم قال ان التفاؤل والتشاؤم ليس لهما مكان واسع في الدبلوماسية ولابد من النظر الى الحقائق والصبر لكي نرى المقترحات . وحول قضية تعيين السفراء في نهاية عمل الحكومة الحالية قال ان من مسؤوليات الحكومة تعيين وايفاد السفراء الايرانيين الى البلدان الاخرى لكن هذا العمل مجمد خلال هذه الايام . واضاف ان الرئيس خاتمي قد اكد ايضا على عدم ايفاد اي سفير بعد اجراء الانتخابات الرئاسية ولو تم ذلك فيلزم التنسيق مع الرئيس المنتخب ولذلك فان ايفاد قنصلين الى العراق تم بموافقة من احمدي نجاد.