وصل رئيس مجلس الأمة في دولة الكويت الشقيقة علي فهد الراشد والوفد المرافق له الرياض أمس في مستهل زيارة رسمية تستغرق عدة أيام. وكان في استقبال معاليه لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، ومعالي نائب رئيس المجلس الدكتور محمد بن أمين الجفري، ومعالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور فهاد بن معتاد الحمد، ومعالي الأمين العام للمجلس الدكتور محمد بن عبدالله آل عمرو، وعضو المجلس العضو المرافق صالح الحصيني، وسفير دولة الكويت الشقيقة لدى المملكة الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح، وعدد من مسؤولي المجلس. وسيلتقي معالي رئيس مجلس الأمة الكويتي والوفد المرافق له خلال الزيارة كبار المسؤولين في المملكة ويبحث معهم سبل تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين. كما سيعقد معاليه مع معالي رئيس مجلس الشورى غداً جلسة مباحثات مشتركة تتركز على العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات وبخاصة العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى ومجلس الأمة الكويتي، وستتناول المباحثات أهمية تنسيق الجهود المشتركة بين المجالس التشريعية في دول مجلس التعاون الخليجي من أجل المساهمة في تحقيق أمن واستقرار المنطقة ووضع الحلول المناسبة للتحديات التي تواجهها. وأعرب معالي رئيس مجلس الأمة الكويتي في تصريح صحفي لدى وصوله الرياض عن تمنياته أن يسبغ المولى القدير على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الصحة والعافية. وأشار إلى أن وفد المجلس سيبحث مع مسؤولي مجلس الشورى في السبل التي تكفل تواصل العلاقات الأخوية المتجذرة بين البلدين وتطويرها في مختلف المجالات، وخاصة في مجال العمل البرلماني المشترك والتي تحرص قيادتا البلدين على تعميقها، لافتاً النظر إلى حرص مجلس الأمة الكويتي وهو يستهل أعمال دورته التشريعية الجديدة على زيارة المملكة العربية السعودية لما تحظى به من ثقل على مختلف الصعد. وقدم معاليه في ختام تصريحه التهاني لمعالي الدكتور آل الشيخ على تجديد الثقة الملكية الغالية ولجميع أعضاء المجلس في دورته السادسة الجديدة، متمنياً دوام التوفيق لأعمال مجلس الشورى. ويرافق معالي رئيس مجلس الأمة الكويتي عدد من أعضاء المجلس، ومعالي الأمين العام للمجلس علام بن علي الكندري.