كشفت صحيفة "ميل أون صندي"، امس، أن مليونيراً عضواً في حزب المحافظين الحاكم وصف بأنه "أوباما البريطاني"، يخطط سراً مع نواب من الحزب للإطاحة بزعيمه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون. وقالت إن قطب تقنية المعلومات المليونير، آدم أفريي، طلب من عضوين بارزين في حزب المحافظين التوقيع على رسالة تؤيد ترشيحه لمنصب زعيم الحزب، فيما أدان أنصار كاميرون الخطوة واعتبروها "جنوناً محضاً". واضافت الصحيفة أن أفريي، يعتزم ترشيح نفسه لزعامة حزب المحافظين في حال نجح نوابه بإجبار كاميرون على الإستقالة من منصبه، في حين أكد لها اثنان من نواب الحزب أن "أوباما البريطاني" طلب منهما توقيع رسالة تدعم ترشيحه لمنصب زعيم الحزب في حال جرت الدعوة لاختيار زعيم جديد. واشارت، نقلاً عن أحد النائبين اللذين لم تكشف عن هويتيهما، أن انصار "أوباما البريطاني" أكدوا بأن 40 نائباً من نواب حزب المحافظين وقّعوا على الرسالة. ونسبت الصحيفة إلى وزير من حزب المحافظين، قوله "إن مجرد الحديث عن منافسة على زعامة الحزب هو جنون محض، لأننا نواجه الآن معركة صعبة للفوز بالإنتحابات العامة المقبلة.. وعلينا الإلتفاف حول كاميرون بدلاً من التآمر عليه". وقالت إن شائعات تنتشر في أوساط مجلس العموم (البرلمان) البريطاني بأن 55 نائباً من حزب المحافظين يخططون للمطالبة باجراء منافسة على زعامة حزمهم إذا ما استمر زعيم حزب العمال المعارض، إد ميليباند، في التفوق عليه باستطلاعات الرأي، وهو أكثر من عدد المطلوب من النواب لمثل هذا الإجراء.