كشفت صحيفة "صندي إكسبريس" الصادرة أمس الأحد أن وزير الخارجية ديفيد ميليباند تلقى دعوات تحثه على تحدي رئيس حكومته غوردون براون على زعامة حزب العمال كخطوة لإنقاذ الأخير من هزيمة محدقة في الانتخابات العامة المقبلة.وقالت الصحيفة إن ميليباند، الذي يعقد لقاءات قمة مع حلفائه أيام عطل نهاية الأسبوع في منزله الريفي بمقاطعة كينت، يعد الخيار الأفضل لمنافسة زعيم حزب المحافظين المعارض ديفيد كاميرون في الانتخابات العامة المقبلة بنظر الكثير من نواب حزب العمال الحاكم. واضافت أن حلفاء رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ومن بينهم ألستير كامبيل مدير الاتصالات السابق في دواننغ ستريت يحثون ميليباند على خلع براون من منصبه من أجل مصلحة حزب العمال، في حين أكد مصدر بارز في الحزب أن وزير الخارجية البريطاني "صار قريباً جداً من الموافقة على وضع نفسه لتحدي براون على زعامة حزب العمال". ونسبت الصحيفة إلى النائب العمالي غرايم سيترينغر قوله "إن وزراء الحكومة يدرسون بشكل فعِال امكانية القيام بانقلاب للإطاحة ببراون". واشارت إلى أن شائعات تتواتر في مبنى البرلمان بأن وزير العدل وزير الخارجية الأسبق جاك سترو يعد لوضع نفسه كزعيم مؤقت لحزب العمال في حال تم عزل زعيمه الحالي براون.