تم علاج 3330 حالة مرضية في جمهورية النيجر بغرب أفريقيا، وذلك خلال قافلة طبية دعوية نفذتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي هناك، هي الثانية من نوعها واستمرت لمدة شهر كامل. وتمركز عمل القافلة في 5 مناطق رئيسية بالبلاد هي: منطقة نيامي (العاصمة)، ساي، زندر، مرادي، ومكالوندي، واستهدفت القرى والبلدات المحرومة من الخدمات الطبية، حيث تم علاج 1450 شخصاً من مرض الملاريا، و800 تايفويد، و430 رمد العيون، و650 من الأمراض المتنوعة. وأوضح نائب المشرف العام للبرامج الخارجية بالندوة العالمية، الدكتور محمد سعيد الغامدي أن القافلة استهدفت تحقيق معنى الأخوة الإسلامية والتكافل والتراحم بين المسلمين، وتقديم الخدمات الطبية المجانية للمناطق المحرومة، وزيادة الوعي الصحي بين الأهالي وغرس القيم الإسلامية في المجتمع كالصبر، وإتقان العمل والنظافة. وتضمن البرنامج الدعوي المصاحب للقافلة إلقاء محاضرات توعوية ودروس دينية ومسابقات ثقافية، كما تم توزيع 150 قطعة حجاب على النساء و150 جزء عم. وبحمد الله أسفرت أعمال القافلة عن إسلام 8 رجال و9 نساء كانوا من الوثنين، وقد التحقوا لتوهم في دورة تعليمية للمهتدين الجدد نظمها مكتب الندوة في النيجر.