الشعر لغة جميلة، وعاطفة ووجدان وشوق، وعبارات موسيقية يطرب لها الآخرون، وتلفت انتباههم، وتكشف لنا ما يتمتع به الشاعر من إبداع وموهبة، فالشاعر المُبدع هو من يكسي قصيدته الشعرية جمالاً ورونقاً لا يضاهى. قصيدة اليوم للشاعر الكبير أحمد الناصر الشايع التي جادت بمشاعره الصادقة، وبوحه العذب المتميز بالعطاء والجمال.. تأملوا في قصيدته بعد أن ألبسها وشاح الإبداع، ونسج بها أجمل العبارات، وأغلى المفردات، فقد أمتعنا عندما أبحر شاعرنا في أعماق المعاني: يا ناس راعي المحبة لا تعذلونه مهوب عن صاحبه داله ولا سالي لو يسهر الليل كله لا تلومونه الحب بلوى مانيب اول ولا تالي لي صاحبٍ ما قطعت الياس من دونه لو غاب عني خياله دوم يبرالي الصاحب اللي سحر هاروت بعيونه ودّي بشوفه ولكن ما تهيا لي يا هيف الخصر عيني فيك مفتونه والبعد يا صاحبي ما يرخص الغالي الروح يا صاحبي بحماك مرهونه عزي لحالي عقب فرقا هوى بالي يا كود وصلك على مثلي ويا هونه ان كان حالك طواها اللي طوى حالي عن غيرك القلب غسلته بصابونه والعين ما تلتفت في كل الازوال ما يجرح القلب كود فراق مضنونه ابطيت ما ارسلت لي يا زين مرسالي أجر صوتٍ جميع الناس يوحونه غديت مثل المصيح بالخلا الخالي