خسرت سوق الأسهم السعودية أمس هامشيا بعدما تنازل المؤشر العام عن تسع نقاط يصحبه تسعة من قطاعات السوق، بزعامة قطاعي الفنادق والتطوير العقاري. وكانت السوق فتحت على ارتفاع طفيف وصولا إلى 7011 قبل أن يبدأ المؤشر العام بالتذبذب هبوطا وصعودا بين 6960 نقطة و7006 ويقلص أكبر خسارة وقدرها 47 نقطة. وكانت سيطرة البائعين على أداء السوق واضحة منذ بداية الجلسة، الأمر الذي أدى إلى الضغط على معدل الأسهم الصاعدة، وعلى نسبة سيولة الشراء التي بقيت تحت مستوى 48 في المائة. وأغلق المؤشر العام متراجعا 9.27 نقطة، بنسبة 0.13 في المائة، نزولا إلى 6998.34، خلال عمليات بيع مكثفة انخفض على إثرها تسعة من قطاعات السوق ال15، كان من أكبرها تضررا قطاع الفنادق الذي خسر 1.35 في المائة، فقطاع التطوير العقاري الذي فقد نسبة 1.27 في المائة. ورغم تراجع السوق، زادت كمية الأسهم المتبادلة بسبب تركيز المتعاملين على الأسهم من ذوات الأسعار المنخفضة، وقفز حجم السيولة فوق مستوى خمسة مليارات، بفعل النشاط الذي دب في السوق خلال الساعة الأخيرة من الجلسة. وتراجع معدل الأسهم المرتفعة ونسبة سيولة الشراء، في حين زادت كمية الأسهم المنفذة إلى 210.98 مليون من 171.63 مليون أمس الأول، قفزت قيمتها إلى 5.25 مليارات ريال من 4.94 مليارات، نفذت خلال 118.78 صفقة من 115.61 ألف، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة انكمش إلى 51.14 في المائة من 86.11 في المائة في الجلسة السابقة، وجاءت سيولة الشراء في المتوسط عند 47 في المائة. وجرى تداول أسهم 156 من الشركات المدرجة في السوق، البالغ عددها 158، ارتفعت منها 45 وانخفضت 88، وحافظت أسهم 23 شركة على مستويات إغلاقها في الجلسة السابقة. وحقق سهم الصادرات ارتفاعا بالنسبة القصوى وصولا إلى 113 ريالاً، لحقه سهم وقاية للتأمين بنسبة 8.95 في المائة وأغلق على 70 ريالاً، تبعهما سهم تهامة للإعلان الذي زاد بنسبة 5.25 في المائة وأغلق على 90.25 ريالاً. وعلى مستوى الشركات الأنشط من حيث الكميات المتبادلة، احتل سهم دار الأركان المركز الأول بكمية تجاوزت 35.37 مليوناً، وأغلق منخفضا إلى 8.60 ريالات، وناهزت الكمية المنفذة على إعمار 17.45 مليوناً وأنهى منخفضا عند 9.55 ريالات.