خسر المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس 17 نقطة، في عمليات بيع مكثف، يجره 12من قطاعات السوق، كان من أكثرها تأثيرا هبوط قطاع البنوك لليوم الثاني على التوالي، بعد موجة بيع على سهم الراجحي. وانكمشت ثلاث من كميات وأحجام السوق إلى مستويات هامشية، لتواصل بذلك حالة البيع للجلسة الثالثة رغم التحسن الذي طرأ على عدد الأسهم المرتفعة، ومتوسط سيولة الشراء. وفي نهاية حصة التداول أمس أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية رسميا على 6790.20 نقطة، منخفضا 17.10، بنسبة 0.25 في المائة، نتيجة تراجع 12 من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تضررا قطاعا الاستثمار المتعدد وقطاع النقل، فخسر الأول نسبة 1.32 في المئة، تبعه الثاني بنسبة 0.77 في المئة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير للسوق، فبينما انكمشت كمية الأسهم المتبادلة إلى 141.51 مليون من 187.55 مليون في الجلسة السابق، تقلصت قيمتها 4.24 مليارات ريال من نحو 5.43 مليارات، نفذت عبر 98.54 ألف صفقة نزولا من 114.56 ألف، إلا أنه طرأ تحسن بسيط على سيولة الشراء مقابل سيولة البيع، وزاد معدل الشركات المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 91.04 في المئة من 29.25 في المئة أمس الأول، ليقترب من المعدل المرجعي، فقد جرى تداول أسهم 154 من شركات السوق ال156، ارتفعت منها 61 مقابل انخفاض67 شركة، وفي هذا ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة بيع، ولكن هذا المعدل ربما يساعد السوق على الأداء الإيجابي غدا. وتصدر الشركات المرتفعة كل من: اتحاد الخليج، الدرع العربي، وايس، فقفز سهم الأولى بنسبة 9.93 في المئة وأغلق على 29.90 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 8.54 في المئة وصولا إلى 48.30 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم ايس نسبة 7.78 في المئة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كلا من مصرف الإنماء ودار الأركان، فنفذ على الأول نحو 16.76 مليون وأغلق على 13.05 ريال، تبعه الثاني بكمية ناهزت 11.08 مليون.