عززت سوق الأسهم السعودية أمس المكاسب التي حققتها أمس الأول ليستقر المؤشر العام فوق مستوى 6800 نقطة بعدما أضاف 13 نقطة، خلال عمليات شراء نشطة، بقيادة ستة من قطاعات السوق ال15، تصدرها صعودا قطاعا التأمين والاتصالات. وطرأ تحسن ملموس على أربعة من أبرز خمسة معايير للسوق، فبينما زادت أربعة تراجع معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة مع بقائه فوق مستوى المعدل المرجعي، ما يعني أنه غلب على أداء السوق أمس عمليات الشراء. وفي نهاية جلسة تداول الأحد أغلق المؤشر العام رسميا على 6813.62 نقطة، كاسبا 12.80، بنسبة 0.19 في المائة، ليستقر فوق مستوى 6800 لليوم الثاني على التوالي. واتسم أداء السوق بعمليات شراء نشطة حيث زاد عدد الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة من جهة، ومن جهة أخرى تجاوزت سيولة الشراء سيولة البيع بنسبة 9 في المائة. ومن بين 15 قطاعا في السوق ارتفعت ستة بينما انخفضت تسعة، تصدر المرتفعة قطاعا التأمين والاتصالات، فارتفع الأول بنسبة 2.43 في المائة، تبعه الثاني بنسبة 1.61 في المائة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير للسوق، فبينما ارتفعت أربعة، انخفض معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 158.07 مليون ريال من 148.94 مليون أمس الأول، نفذت عبر 119.30 ألف صفقة ارتفاعا من 96.72 ألف، وزاد على إثر ذلك حجم السيولة إلى 4.87 مليارات ريال من 3.93 مليارات أمس الأول، أغلبها كانت سيولة شراء بنسبة 8.94 في المائة، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة انكمش إلى 158.49 في المائة من 223.81 في المائة في الجلسة سابقة، وحيث أنه لا يزال فوق المعدل المرجعي 100 في المائة، فهذا يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء. وتصدر الشركات المرتفعة كل من ايس للتأمين، سوليداريتي والأهلية، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى وأغلق على 209 ريالات، تبعه سهم الثانية بنسبة 9.78 في المائة وصولا إلى 34.80 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم الأهلية نسبة 9.17 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كلا من دار الأركان وزين السعودية، فنفذ على الأولى نحو 19.03 مليون، وأغلق سهمها على 8.60 ريال، تبعه الثاني بكمية لامست 7.42 مليون.