سجلت سوق الأسهم السعودية أمس خسائر ملحوظة فقد على إثرها المؤشر العام 69 نقطة، بقيادة جميع قطاعات السوق باستثناء ثلاثة، بينما تصدر القطاعات الهابطة البنوك والتطوير العقاري. وكان المؤشر العام انزلق في إحدى مراحل هبوطه عند مستوى 7006 نقاط، قبل أن يقلص أقصى خسارة سجلها وقدرها 82 نقطة. وتبعا لخسائر السوق تراجعت جميع أحجام وكميات السوق خاصة سيولة السوق التي انكمشت بنسبة 11 في المائة، كانت النسبة الكبرى منها لعمليات البيع. واتسم أداء السوق بالبيع المحموم ما جر معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى مسويات هامشية، نزولا إلى 17 في المائة. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسته أمس على 7018.52 نقطة، منخفضا 69.31، بنسبة 0.98 في المائة، خلال عمليات بيع محمومة قلصت عدد الأسهم المرتفعة إلى 20 مقابل انخفاض 118. وعلى مستوى سيولة السوق، ظلت نسبة الشراء عند 40 في المائة على مدى حصة التداول أمس بينما حظيت سيولة البيع على نسبة 60 في المائة. ومن بين 15 قطاعا في السوق ارتفع ثلاثة فقط مقابل انخفاض 13، تصدر المنخفضة قطاعا البنوك والتطوير العقاري، فخسر الأول نسبة 1.85 في المائة، تبعه الثاني بنسبة 1.54 في المائة. وانخفضت خمسة من أبرز معايير لأداء السوق، فتراجعت كمية الأسهم المتبادلة إلى 185.82 مليوناً من 187.42 مليوناً في الجلسة السابقة، انكمشت على إثر ذلك قيمتها إلى 5.826 مليارات ريال من 5.90 مليارات، نفذت عبر 112.56 ألف صفقة من 122.64 ألفاً، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة انزلق إلى 16.95 في المائة من 76.81 في المائة في الجلسة السابقة، فقد شملت تعاملات أمس أسهم 156 من شركات السوق ال158، ارتفعت منها فقط 20 شركة، انخفضت 118، ولم يطرأ تغيير على أسهم 18. وتصدر الشركات المرتفعة كل من الطيار، شمس، والبحري، فكسب سهم الأولى نسبة 5.24 في المائة وأغلق على 75.25 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 2.63 في المائة وصولا إلى 39.10 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم البحري نسبة 1.96 في المائة.