حذر المتمردون الشيوعيون أمس من أنهم سيكثفون الهجمات في الفلبين لتعزيز جهود إسقاط الرئيسة المحاصرة بالازمات جلوريا ماكاباجال أرويو. وقال جريجوريو روسال المتحدث باسم الحزب الشيوعي الفلبيني إن الجناح المسلح في حركة الجيش الشعبي الجديد تلقى أوامر بتكثيف هجماته. وقال في مقابلة إذاعية «الجيش الشعبي الجديد سوف يكثف ثورته المسلحة في الريف فيما يواصل الشعب احتجاجاته الجماهيرية». وأضاف » إن قواتنا ستقوم بعمليات عسكرية عادية وخاصة في ضوء مساهمة الجيش الشعبي الجديد في السقوط السريع لارويو». وقال روسال إن المتمردين الشيوعيين يؤيدون اقتراحات باستبدال أرويو بحكومة مؤقتة برئاسة مجموعة من الزعماء ولكنه أكد أنهم لا يؤيدون تشكيل نخبة عسكرية. والمتمردون الشيوعيون في حرب مع الحكومة الفلبينية منذ أواخر الستينات مما يجعل الحركة أطول حركة تمرد يسارية في أسيا. على صعيد آخر رفض الاساقفة الكاثوليك في الفلبين أمس مطالبة أرويو بالاستقالة قائلين انهم لا يعتقدون بأنه من واجب رجال الدين اقحام انفسهم فى السياسة. وقال فرناندو كابالا رئيس مؤتمر الاساقفة الكاثوليك في الفلبين في بيان «نحن نعلن قرارنا بالاجماع باننا لن نطالب باستقالتها.» وكانت الكنيسة الكاثوليكية ذات النفوذ السياسي قد لعبت دورا حاسما في الاطاحة برئيسين في البلاد عامي 1986 و2001.