تذبذب المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس في نطاق ضيق لم يتجاوز 29 نقطة، وعجز عن كسر مستوى حاجز 6800، لينهى على خسائر هامشية، عند مستواه أمس الأول، خلال عمليات تغلب فيها البائعون على المشترين بنسبة بسيطة. ومن بين 15 قطاعا في السوق ارتفعت فقد سبعة مقابل انخفاض ثمانية، كان من أكبر الرابحين قطاعا التجزئة والمتعددة، بينما وعلى الجانب السلبي كان من أكبر الخاسرين قطاعا الإعلام والفنادق. وجاءت أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق أقل من مستوياتها أمس الأول بينما طرأ تحسن ملموس على معدل الأسهم المرتفعة، فقفز عدد الأسهم الصاعدة إلى 63 مقارنة مع 30 في الجلسة السابقة. وتفتقر السوق حاليا إلى أي أخبار محفزة باستثناء ما يرد من وعن الأسواق العالمية، وهذا يترك السوق المحلية فريسة سهلة للشائعات والتوصيات العقيمة من قبل أشخاص غير مؤهلين في هذا المجال، وعلى أسهم تفتقر إلى أدنى مقومات البقاء. وفي نهاية حصة تداول الثلاثاء، أغلق المؤشر العام على 6828.19 نقطة، بخسارة هامشية قدرها 1.33 نقطة، بنسبة 0.20 في المائة، بفعل ثمانية من قطاعات السوق ال15، كان من أكبر الخاسرين بينها قطاع الإعلام الذي فقد نسبة 3.86 في المائة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما انخفضت أربعة ارتفع معدل الأسهم الصاعدة، فانخفضت كمية الأسهم المتبادلة إلى 137.33 مليونا من 139.71 مليونا أمس الأول، نقصت قيمتها إلى 4.60 مليارات ريال من 4.93 مليارات، نفذت عبر 114.28 ألف صفقة مقارنة مع 120.89 ألفا، وجاء متوسط حجم السيولة الداخل إلى السوق عند 47 في المائة من سيولة السوق، ولكن زاد معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك المنخفضة إلى نسبة 90 في المائة من 27.03 في الجلسة السابقة، فقد شملت عمليات أمس أسهم 155 من الشركات المدرجة في السوق، ارتفعت منها 63، انخفضت 70، وحافظت 22 شركة على مستويات أسعارها أمس الأول، ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة بيع خفيف. وتصدر الشركات المرتفعة كل من سند للتأمين، أيس وإعادة، فقفز سهم الأولى بنسبة 8.84 في المائة وأغلق على 32 ريالا، تبعه سهم الثانية بنسبة 8.43 في المائة وصولا إلى 193 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم إعادة نسبة 3.70 في المائة. وبين المتراجعة، انزلقت كل من أمانة للتأمين، الطباعة، والدرع العربي، فخسر سهم الأولى نسبة 9.97 في المائة نزولا إلى 158 ريالا، تبعه سهم الثانية نسبة 9.95 في المائة وأغلق على 33.50 ريالا، وفي المركز الثالث تنازل سهم الدرع عن نسبة 3.44 في المائة.