واصلت سوق الأسهم السعودية أمس وللجلسة الخامسة على التوالي تسجيل الخسائر، بلغت محصلتها 125 نقطة، نتيجة فقدان المتعاملين أي اتجاه. وكانت السوق فتحت على ارتفاع هامشي، ظل بعد ذلك المؤشر العام يتأرجح صعودا وهبوطا بين 6843 نقطة و6807 قبل أن يستقر به المقام عند 6817، منخفضا 11 نقطة، بقيادة تسعة من قطاعات السوق، وبصدارة قطاعا الإعلام والتأمين. وتباين أداء أبرز خمس كميات وأحجام للسوق، فبينما ارتفعت ثلاثة، انخفض اثنان، خاصة معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة الذي انزلق إلى مستوى هامشي، ما يشير إلى أن السوق أمس تعرضت لعمليات بيع محمومة. وفي نهاية آخر جلسات الأسبوع، أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6816.93 نقطة، خاسرا 11.26، بنسبة 0.16 في المائة، خلال عمليات كان البيع فيها سيد الموقف لأطول فترة في الجلسة. وتراجعت تسعة من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تضررا قطاعا الإعلام والتأمين، فخسر الأول نسبة 3.57 في المائة، تبعه الثاني بنسبة 3.15 في المائة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير للسوق، فبينما زادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 155.11 مليون من 137.33 مليون في الجلسة السابقة، نفذت عبر 123.29 ألف صفقة مقابل 114.28 ألف، زادت قيمتها إلى 4.80 مليارات ريال من 4.60 مليارات، إلا أن حجم سيولة البيع فاقت سيولة الشراء ما يعني أن السوق كانت في حالة بيع، يعزز ذلك معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة الذي انزلق إلى 38.95 في المائة من 90 في المائة أمس الأول، فقد جرى تداول أسهم 155 من الشركات المدرجة في السوق، ارتفعت منها فقط 37، انخفضت 95، لم يطرأ تغيير على أسهم 23 شركة. تصدر الشركات المرتفعة كل من عناية، المملكة القابضة وتكوين، فكسب سهم الأولى نسبة 2.83 في المائة وأغلق على 54.50 ريال، تبعه سهم الثانية بنسبة 2.13 في المائة وصولا إلى 16.75 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم تكوين نسبة 1.75 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كلا من مصرف الإنماء وإعادة للتأمين، فنفذ على الأولى نحو 15.39 مليون، وأغلق على 13.05 ريال، تبعه الثاني بكمية قاربت 14.46 مليون.