أغلقت سوق الأسهم السعودية أمس على تراجع محدود فقد على إثره المؤشر العام 16 نقطة، ليواصل بهذا تسجيل الخسائر لليوم الثالث على التوالي، بمحصلة قدرها 38 نقطة. واتسم أداء السوق بالتردد بين المتعاملون رغم سيطرة البائعون على أداء السوق أغلب فترات الجلسة، ما أدى إلى تراجع ثمانية من قطاعات السوق ال15، كان من أكبرها خسارة قطاعا التأمين والتطوير العقاري. ولليوم الثالث على التوالي تتراجع معايير السوق، خاصة حجم السيولة، وكمية الأسهم المتبادلة، ما يوحي بأن هناك إحجام من قبل كثير من المتعاملين عن البيع بالأسعار السائدة، خاصة على بعض الأسهم الجيدة التي انخفض كثير منها لمستويات جاذبة. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة أمس منخفضا 16.51 نقطة، بنسبة 0.24 في المئة، نزولا إلى 6864.65، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين. وجر السوق للانخفاض ثمانية من قطاعات السوق ال15، كان من أكبرها تضررا قطاعا التأمين والتطوير العقاري، فخسر الأول نسبة 1.78 في المئة، وتنازل الثاني عن نسبة 1.18 في المئة. ولليوم الثالث على التوالي تتراجع أبرز خمسة معايير لأداء السوق، خاصة حجم السيولة، كمية الأسهم، وعدد الأسهم الصاعدة، فانخفضت كمية الأسهم المتبادلة إلى 173.51 مليون من 174.98 مليون أمس الأول، انخفضت قيمتها إلى 5.04 مليارات ريال من 5.21 مليارات، نفذت عبر 110.69 ألف صفقة مقابل 113.16 ألف، وجاء متوسط نسبة سيولة البيع أكبر منه للشراء، كما انزلق معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة إلى 44.33 في المئة من 87.95 في المئة في الجلسة السابقة، فقد شملت عمليات أمس أسهم 156 من شركات السوق البالغ عددها 158، ارتفعت منها فقط 43، انخفضت 97، وحافظت 16 شركة على مستويات أسعارها في الجلسة السابق، وفي هذا ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة بيع مكثف. وتصدر الشركات المرتفعة كل من الصقر للتأمين، التصنيع، والمملكة القابضة، فقفز سهم الأولى بنسبة 8 في المئة وأغلق على 35.20 ريال، تبعه سهم الثانية بنسبة 4.92 في المئة وصولا إلى 27.70 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم المملكة نسبة 2.49 في المئة. وبين المتراجعة انزلقت كل من أمانة للتأمين، الوطنية للتأمين، وكيان السعودية، فخسر سهم الأولى بالنسبة القصوى نزولا إلى 166.50 ريال، تبعه سهم الثانية بنسبة 5.21 في المئة وأغلق على 132 ريال، وفي المركز الثالث تنازل سهم كيان عن نسبة 3.89 في المئة.