عززت سوق الأسهم السعودية أمس مكاسبها لليوم الرابع على التوالي، وأضاف المؤشر العام 24 نقطة، بنسبة 0.3 في المائة، وبلغت محصلة أربعة أيام 264 نقطة. وفي إحدى مراحل صعوده، تخطى المؤشر العام مستوى 7800، ولكن عروض البيع المكثفة، على السوق، عند هذا المستوى دفعت بالمؤشر لينهي عند 7783 نقطة. وقاد أداء السوق في صعوده سبعة من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاعي الفنادق والمصارف، فكسب الأول نسبة 4.64 في المائة، وأضاف الثاني نسبة 1.23 في المائة. ورغم مكاسب السوق، تراجعت أبرز أربعة معايير للسوق، خاصة حجم السيولة المدورة الذي انخفض إلى 14.82 مليارات ريال، أي أقل من المتوسط اليومي لشهر مارس، والبالغ 15.50 مليارات ريال. واتسم أداء السوق أمس بالفتور والرتابة، بسبب ترقب المتعاملين لنتائج الشركات عن أعمالها للربع الأول من العام الجاري، والتي ستعلن تباعا ابتداء من الأسبوع الأول من شهر أبريل 2012. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق السهم السعودية جلسة التداول أمس مرتفعا 24.19 نقطة، بنسبة 0.31 في المائة، وأغلق على 7782.85، خلال عمليات انتابها الهدوء والرتابة، مع سيطرة البائعين بشكل لافت، ما أدى إلى عجز المؤشر العام الإغلاق فوق مستوى 7800 نقطة. وجرت السوق معها في صعودها سبعة من قطاعات السوق، بينما وعلى الجانب السلبي، انخفضت ثمانية قطاعات، كان من أكثرها تضررا قطاعا الإعلام و النقل، فخسر الأول نسبة 1.55 في المائة، وتنازل الثاني نسبة 1.52 في المائة. وتراجع أداء أبرز أربعة معايير في السوق، فانكمش حجم السيولة المدورة إلى 14.82 مليارات ريال من 16.60 مليارات أمس الأول، ونقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 600.91 مليون سهم من 823.46 مليون، نفذت عبر 263.91 ألف صفقة مقابل 276.65 ألف، كما انزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة دون المعدل المرجعي، نزولا إلى 61.63 في المائة من 156.60 في المائة، حيث جرى تداول 151 من الشركات المدرجة في السوق، البالغ عددها 152، ارتفعت منها فقط 53، انخفضت 86، وأغلقت 12 شركة عند مستوياتها اليوم السابق، في هذا ما يوحي بأن السيطرة على السوق أمس كانت للبائعين. جاء في مقدمة الشركات المرتفعة عناية التي أقلع سهمها بالنسبة القصوى وأغلق سهمها على 42.70 ريالاً، تبعه سهم عذيب بنسبة 9.70 في المائة، والذي واصل الارتفاع لليوم الثالث على التوالي، لينهي على 16.40 ريالاً.