واصلت سوق الأسهم السعودية أمس تراجعها لليوم الرابع على التوالي بمحصلة 82 نقطة بعدما تنازل المؤشر العام عن 12 نقطة، في عمليات كانت السيطرة فيها للبائعين، وبقيادة 11 من قطاعات السوق، وجاء من أكبرها تراجعاً قطاعا التأمين والفنادق. وتذبذب المؤشر العام في نطاق ضيق لم يتجاوز 34 نقطة صعوداً وهبوطاً بين 6742 و6709. وتبعاً لخسائر السوق انخفضت أبرز خمسة معايير في السوق بشكل ملموس، خاصة حجم السيولة الذي عجز عن الوصول إلى أربعة مليارات ريال، حيث سجل أدنى حجم سيولة خلال عام 2012. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته على 6729.48 نقطة، منخفضاً 12.34، بنسبة 0.18 في المئة. وتبعاً لخسارة السوق، تراجعت 11 من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تضرراً قطاع التأمين الذي خسر نسبة 2.49 في المئة، وقطاع الفنادق الذي تنازل عن نسبة 1.27 في المئة. وتراجعت أبرز خمسة معايير في السوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 140.23 مليوناً من 168.10 في الجلسة السابقة، انكمشت على إثر ذلك قيمتها إلى 3.94 مليارات ريال لتسجل أدنى حجم تداول خلال عام 2012 من 4.89 مليارات، ونقص عدد الصفقات إلى 101.94 ألف من 121.94 ألفاً، ونقص معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة إلى 34 في المئة من 38 في المئة أمس الأول، فقد جرى تداول أسهم 155 من الشركات المدرجة في السوق البالغ عددها 157، ارتفعت منها فقط 34، انخفضت 100، وبقيت 21 شركة عند مستويات أسعارها أمس الأول، وفي هذا ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة بيع مكثف. وتصدر الشركات المرتفعة كل من الوطنية بالنسبة القصوى وأغلق سهمها على 113.75 ريالاً، فسهم اتحاد الاتصالات الذي أضاف نسبة 2.84 في المئة وصولا إلى 72.50 ريالاً، وفي المركز الثالث سهم أكسا بنسبة 2.54 في المئة وأنهى على 44.40 ريالاً. وبين الخاسرة انزلق سهم أمانة للتأمين بالنسبة القصوى نزولاً إلى 213.25 ريالاً، تبعه سهم الدرع العربي بنسبة 7.78 في المئة، وأغلق على 49.80 ريالاً، فسهم ايس الذي فقد نسبة 5.91 في المئة.