زار فريق عمل برئاسة نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير د. محمد حمزة خشيم محافظة القنفذة, لمتابعة سير العمل بصحة القنفذة, وتذليل الصعوبات التي تواجه الشؤون الصحية بالمحافظة, ولمتابعة سير المشاريع القائمة والوقوف عن كثب عند أسباب تأخر تلك المشاريع عن التشغيل, وتلمس احتياجات المواطنين لمدة يومين متتاليين. وشملت الزيارة سلسلة اجتماعات مغلقة مع مدير الشؤون الصحية الدكتور عبدالفتاح سندي ومساعديه, وكذلك جولات ميدانية شاملة بدءاً بمستشفى القنفذة العام بجميع مرافقة وأقسامه الإدارية والفنية, واتفق الوفد على انتهاء مدة عقد صلاحية المستشفى وتهالك بنيته التحتية، وتجول الوفد في مراكز الرعاية الصحية الأولية بالمحافظة, ومستشفيات جنوب القنفذة وثريبان والمظيف ونمرة. وسترفع هذه اللجنة معاناة أهالي محافظة القنفذة لمعالي وزير الصحة مباشرة.وبناءً على توجيهات وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة, تم تشكيل الفريق برئاسة نائبه وبمشاركة كل من مستشار الوزير د. علي القحطاني, ووكيل الوزارة المساعد للمستشفيات بالمملكة د. عقيل الغامدي, ووكيل الوزارة المساعد للمشاريع المهندس أحمد البيز, ووكيل الوزارة المساعد للإمداد الاستاذ إبراهيم حافظ. ودون الوفد جميع السلبيات المتوفرة بصحة القنفذة لعرضها على وزير الصحة قبل أن تذكر الإيجابيات والتي من أهمها دعم اسكان جنوب القنفذة، وتسهيل اجراءات ابتعاث ابناء المحافظة من الكادر الطبي إلى الخارج شريطة أن يبقوا للعمل بعد أن يعودوا داخل صحة القنفذة لتقديم أولوية الخدمة لأهالي المحافظة، ونقص في المبالغ المالية المعتمدة في الميزانية لعقود الصيانة، وبعض الدراسات المطروحة من قبل الوزارة لا تتلاءم مع بعض احتياجات المنطقة من حيث طبيعة التربة كونها (القنفذة) منطقة بحرية، وهناك أكثر من 15 مركزاً صحياً حكومياً بحاجة إلى ترميم، وعدد يزيد على الأربعة مراكز صحية أيضاً حكومية بحاجة إلى إحلال (هدم/بناء) بعد أن تجاوز عمر البعض منها الثلاثين عاماً، رداءة نظام الاتصال (هاتف/انترنت) التي تعوق سير العمل بالوجه المطلوب، كما دون الدكتور خشيم إيجابيات في صحة القنفذة من أهمها حصول مركز صحي الشرقية شهادة الآيزو الدولية، وجودة العمل وفق الإمكانات المتاحة.