ظهرت فكرة "الرباط" من خلال العنصر الزخرفي المعروف بlien مع بداية تأسيس دار شوميه في العام 1780، فشكّلت جزءاً من تقليد المجوهرات الرومنسية، كالقطع المصمّمة في شكل عقدة أنشوطية رمزاً للحبّ والارتباط والتي كانت رائجة في القرن السابع عشر. وعند دراسة كتب الأرشيف بدقة حول مطلع القرن العشرين أو مراحل الفنّ الزخرفي، يجد المرء هذه الفكرة طاغية على الرسوم التحضيرية الخاصة بعُصابات الرأس المرصّعة بالجواهر والبروشات والقلادات. وفي سبعينيات القرن الماضي، عاد نجم تلك الفكرة هذا ليبزغ من جديد من خلال مجموعة مجوهرات الدار الاولى، فانصبّ الاهتمام على هذا العنصر الزخرفي بوصفه مصدر الالهام لابتكارات الدار مبرزاً الجمال البعيد عن التكلّف لخيط الذهب المشدود برباط واحد او اثنين. وكرّت السبحة، فابتكرت شوميه بمرور السنين عدداً من الترجمات المختلفة لهذا المجموعة من المجوهرات، التي تمثل اليوم إحدى أيقونات الدار وتقدّم تشكيلة منوّعة من الخواتم والقلادات والأساور وعُصابات الرأس الجالبة للحظ السعيد. يتخّذ هذا العنصر الزخرفي تصميماً منفرداً او متصالباً، سواء جاء بنسخة كبيرة جداً او صغيرة جداً، مستخدماً الذهب الابيض او الوردي بأسلوب متلاعب لا تناسق فيه. وبحلول عام 2012، أضافت الدار الفرنسية الخزف إلى مجوهراتها بأسلوب اتّسم بالجرأة. وها هي اليوم تشكيلة مجوهرات Liens تتجاوز حدود العصر والموضة مع فكرتها العالمية وهي متوفرة لدى مجوهرات الفردان في المملكة العربية السعودية.