اشاد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان بالزخم الكبير للخطط التنموية وخاصة في المشاعر المقدسة وبنجاح خطة حج هذا العام الذي جاء بسلاسة وتنظيم وامن بشكل غير مسبوق مبينا سموه ان ذلك راجع للعطاء غير المحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين وإشراف سمو سيدي وزير الداخلية وبالإخلاص والوقفة الجيدة المنظمة لرجال امننا البواسل والمواطنين بكل فئاتهم. وقال سموه ارفع باسم اهالي منطقة جازان الى خادم الحرمين الشريفين والى ولي عهده أسمى ايات الشكر والتقدير بالاصالة عن نفسي ونيابة عن اهالي جازان لكل ماتم وسيتم في الاعوام القادمة لخدمة حجاج بيت الله الحرام. وقال سموه في حديثه اثناء استقباله المهنئين بعيد الاضحى لقد استمعنا جميعا الى الكلمة الوافية التي القاها سيدي خادم الحرمين الشريفين في استقبال رجال الامن والشخصيات والضيوف وأصحاب السمو الملكي الامراء والتي كانت فعلا تلخص الموقف العام وتشيد برجال الامن وتهيب بالمواطنين بالانتباه بالمخاطر التي تحيط بالبلاد من جميع الجهات ولها معان كثيرة ،منوها سموه ببعض النقاط التي من الضرورة مناقشتها والانتباه لها لاستشعار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله -يحفظه الله- وبعد نظره والتدقيق بالمخاطر التي تحيط بهذا الوطن الغالى مشيدا سموه بالمشاريع الصحية التي دشنها وافتتحها خادم الحرمين الشريفين وكان نصيب منطقة جازان جيد جدا بافتتاح مستشفيات وإضافة تخصصات ومن ضمنها مستشفى تخصصي يضاف له مركز اورام والقلب وخلافه بسعة 500 سرير وهذه نقلة نوعية بالإضافة الى المستشفيات الاخرى في جنوب المنطقة وشمالها والمشاريع القائمة حاليا مثل المدينة الطبية بالإضافة الى الطرق والمشاريع التنموية الاخرى ومشاريع الاسكان. تأخر صرف التعويضات يعود لمتطلبات روتينية لا بد أن نستوفيها وأكد أمير منطقة جازان انه يوم 29 من الشهر الجاري سيتم توقيع انشاء مصفاة البترول في بيش وقال سموه بان الامور المالية الاقتصادية في عام 2008 قد ارجأت الشروع في البناء والبنى التحتية في الميناء ومصنع الحديد وبعض المرفقات الاخرى واعتماد المحطة البخارية بقيمة 20 مليارا والآن بادئين في الانشاء. لن نسمح بالاعتصامات والبلبلة ودخول بعض المغرضين للتشويش وقال أمير جازان نحن منطقة حدودية والحارس بعد الله هو المواطن، والدولة لاتسن قوانين ولا تحاول ان يتأثر المواطن بل تحاول ان توجد له العطاء وتؤمن له الغذاء والأمن وتصد عنه كل الموبقات التي تأتينا او التي اشار اليها خادم الحرمين الشريفين في كلمته وهي اننا مستهدفين في امننا ورخائنا الذي نرفل فيه لذلك عندما تقرر الدولة وتكون هناك معاهدة بيننا وبين الشقيقة اليمن في وضع حرم حدود يمتد من الموسم الى الخرخير بمسافة تقل وتزيد وفي بعض المناطق تصل الى عشرين وخمسة عشرة وعشرة كيلو مترات بالإضافة الى اننا شرعنا في ادخال التنمية في المنطقة الجبلية وهناك ملاحظات من البعض الذين يستهدفون اثارة بعض المشاكل بين المواطنين نحن احرص من غيرنا لحماية مواطنينا واراضينا ولن نسمح لأي كائن من كان ان يتعدي على شبر من اراضي هذا الوطن الغالى ونسمع من هنا وهناك تحدث بعض الحوادث بان هناك محرضين لها وانا اجتمع ونحن نتخذ سياسة الباب المفتوح وهناك رؤساء مراكز ومحافظون ومجالس محلية ومجالس بلدية ومجلس منطقة ورجال حرس حدود والشرطة والأجهزة المساندة والمجاهدون هؤلاء وضعوا لحماية الوطن والمواطن ولكن يأتي بعض رؤوس الفتن ولهم بعض الاغراض التي تمس امننا ووطننا والمواطن من داخل القبيلة وتحاول ان تثير وتتفق مع الأفاقين والمهربين والذين يخططون في السر والعلن لاختراق الحدود والنقاط وحرم الحدود هذا يؤدي الى الريبة والشك بان هناك تعاونا لهؤلاء وهؤلاء في ادخال المهربات والموبقات التي اثرت فعلا يجب ان نضع حدا لها لشبابنا وشاباتنا ونرى دائما ادخال الاسلحة والمخدرات بشكل لا يرضاه ديننا ولا قيمنا ولا مجتمعنا فأرجو من اخواني الشيوخ والمشايخ التعاون وتنفيذ كل قرارات الدولة لأنه لا رجعة فيها ولن يكون هناك تردد في تنفيذها نحن يجب ان نكون هداة مهتدين ولن ننفذ شيئا الابعد ما يكون قد استنفدنا كل ما يمكن وللضرورة احكام ونحن ادرى بمصلحة المواطن وبأمنه وأمانه وتعويضه المجزي حسب توجيهات خادم الحرمين الشريفين ، كما يجب ان نتعاضد ونسهل على رجال امننا اداء مهمتهم بشكل يضمن لنا ولأسرنا أمنها وأمانها وفتح الحدود ومنع المقاولين من وضع السواتر والطرق الامنية وحفر الخنادق وهذا شي مشكوك فيه اذا جاء انسان وقال هذه معاهدة بين الطرفين وبين بلدين شقيقين موقعة من قبل قادة فلا رجوع فيها ستنفذ ، هذه نقطة ارجو ان تكون معروفة راح تمشي من عندنا من الموسم الى الربوعة وهذه امور استراتيجية دولية داخلة من ضمن المعاهدة. إيقاف المقاولين عن أعمالهم غير مقبول وعمل لن نتسامح معه وأضاف سموه الاعتصامات والبلبلة ودخول بعض المغرضين للتشويش على بعض المواطنين هذا يعتبر عوائق وعائقا لن يستمر لانه نحن منفذون ولن نتهاون ومهتمون اكثر من اصحاب هذه المشاكل سواء في الوثائق أو في الاراضي الزراعية أو البيوت هذه كلها سيعوض عنها صحيح هناك بطئ ولكن هذا ناتج عن قصور في الوثائق واللجان فعملية الحصر للامور ليست بالمية او بالألف يجب الصبر ومساعدة رجال الامن لاستتبابه وهذا يرجع لنا جميعا ولكن بمساعدة المواطن والمفروض انه يساعد وينفذ ليس ان يكون عقبة من تنفيذ هذا المشروع الضخم الذي سيكلف الدولة آلاف الملايين كلها في سبيل الامن وحفظه ، الشيء الاخر انه مع الاسف شق الطرق في المنطقة الجبلية نجد بعض الاعتراضات وإيقاف المقاولين عن اداء مهمتهم مما يؤثر على تنفيذ المشروعات وتأخيره واستنزاف الاموال والطاقات لأهداف غير مرئية، المقاول لن يبدأ في تنفيذ هذا العمل من رأيه بل هناك عقود اذا كان هناك اعتراض هناك شرطة وهناك محافظة وإمارة يجب الرجوع اليها والابواب مفتوحة ولكن يتم ايقاف المقاول هذا غير مقبول ولايمكن ان نسامح بأي شكل من الاشكال وقد حدث خلال الاشهر والأيام التى فاتت ولا اتصور ولن اتصور بان يحدث هذا فأرجو الانتباه واعتقد اذا عرف المواطن ان ذلك في مصلحته فهو معين وغير معيق وأهيب بالجميع والحاضر يعلم الغائب أن لا تراجع عما تم اقراره وسوف يتم شئنا ام ابينا لانه الذي يأبى له اهداف مريبة وسوف يوقف عند حده هذا ماعندي وأقول لكم كل عام وانتم بخير ولن نعمل أي مجهود الا في سبيل امن ورخاء المواطن. الأمير محمد بن ناصر يستقبل المهنئين