رفض قاضي المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض صباح امس الاستجابة لطلب بعض متهمي الخلية 49 إخراج الصحفيين من جلسة المحاكمة بعد تذرع أحدهم قيام الصحافة بتهويل الوقائع والمشاهدات التي تتم في الجلسات. وكانت المحاكمة قد شهت مثول ثمانية من المتهمين لم يدلوا بأي اجابات لعدم تمكن محاميهم من إعداد اجاباتهم طالبوا جميعهم بالإفراج عنهم معتبرين ان مدة الإيقاف طالت دونما مبرر يستحق هذا الأمد من الوقت حيث ناشد المتهم27 والذي بدا عليه الانفعال اكثر من بقية المتهمين حيث يواجه عدة تهم منها تعريض سمعة المملكة مع شقيقاتها للخطر ومخالفة العلماء وتمويل الإرهاب أبرز التهم الانتماء لتنظيم القاعدة الإرهابي بانتهاجه للمنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة من خلال احتفاظه وحيازته في أجهزة الحاسب الآلي العائدة له على عدد من الملفات والمستندات التي تدعو للمنهج التكفيري والفكر الجهادي المنحرف وتحرض عليه ومستندات تتحدث عن صنع المتفجرات، وكذلك دعم الإرهاب والعمليات الإرهابية ، وناشد المتهم 27رئيس الجلسة قائلاً:حلّوا امرنا فنحن لم نؤذ أحداً وما قمنا به وفق اقوال وفتاوى مشائخنا وليس اجتهادات شخصية منا واضاف ان الإيقاف تسبب في تدمير مستقبله وضياع وظيفته متسائلاً:هل تريدون ان نرجع لدعم الإرهاب. كما طالب احد المتهمين الأجانب بعلاجه مشيراً الى انه يعاني من ورم سرطاني في رأسه مدعياً عدم تلقيه العلاج والرعاية الكافيين وطالب بعلاجه او ترحيله الى بلاده فيما اكد القاضي ان كل من لديه تقرير طبي او شكوى او طلب سوف تتم دراستهما من ناظري القضية. من جهته اكد ناظر القضية على انه لا تهاون في انهاء اجراءات أي متهم مشدداً في القوت نفسه على ان متهم استحق الإطلاق فلن يتم تأخير اطلاق سراحه لافتاً الى ان هناك عدداً من المتهمين الذين لم يثبت عليهم شيء تم الإفراج عنهم وقال:هناك 15 متهم تم اطلاق سراحهم حتى الآن وختم القاضي كلمته بمطالبة المتهمين والمحامي باستعجال الإجابات مشيراً الى ان المحكمة جاهزة لسماع أي اقوال او استفسار من المتهمين او من يوكلونهم. ويواجه المتهمون الثمانية وهم (11-12-16-25-27-28-36-37)عدداً من التهم من اهمها الافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته وتعريض سمعة المملكة مع شقيقاتها للخطر ومخالفة العلماء المعتبرين في مسائل الجهاد أخذاً بمذهب الخوارج في القتال، وكذلك الاشتراك في تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية التنسيق في خروج عدد من الشباب إلى مواطن الفتنة والقتال من خلال مساعدتهم في ذلك.