عقدت المحكمة الجزئية المتخصصة أمس جلستها السادسة لتلاوة المدعي العام لائحة الدعوى ضد 12 متهما من خلية ال49 التي تضم بينهم 36 سعوديا و4 مصريين ويمنيَيَن وتشاديَيَن وسودانيَيَن وسوريَيَن ونيجيري، إذ حضر المتهم رقم 34 الذي يخضع للمحاكمة وهو مطلق السراح. وخلال المحاكمة دفع أحد المتهمين انتماءه لتنظيم القاعدة الإرهابي ومخالفة النصوص الصحيحة في مسائل الجهاد وأخذه بمنهج الخوارج في القتال وشروعه بدخول العراق للقتال هناك، بتغير قناعته بعد سفره لسوريا في طريقه للعراق مقررا العودة للمملكة دون الذهاب لهناك. وحضر الجلسة المدعى عليهم 27، 28، 29، 30، 31، 32، 33، 34 (يخضع للمحاكمة وهو مطلق السراح)، 35، 36، 37، 38. وحملت لائحة الادعاء العام (حصلت «عكاظ» على نسخة منها) تحديد التهم الموجهة لكل واحد من المدعى عليهم، كان أبرزها: • اتهام المدعى عليهما (27) و(30) بالانتماء لتنظيم القاعدة الإرهابي. • اتهام المدعى عليهم (27) و(28) و(29) و(30) و(31) و(33) و(34) و(35) و(38) بالافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته وتعريض سمعة المملكة مع شقيقاتها للخطر ومخالفة النصوص الصريحة الصحيحة في مسائل الجهاد أخذا بمنهج الخوارج في القتال. • اتهام المدعى عليهم (32) و(36) و(37) باستغلال أراضي المملكة وتعريض سمعة المملكة مع شقيقاتها للخطر ومخالفة العلماء المعتبرين في مسائل الجهاد. • اتهام المدعى عليهما (27) و(32) بدعم الإرهاب والعمليات الإرهابية. • اتهام المدعى عليهما (28) و(29) بتضليل جهة التحقيق. • اتهام المدعى عليهم (29) و(30) و(31) بتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية. • اتهام المدعى عليهما (30) و(36) بتأييد تنظيم القاعدة. • اتهام المدعى عليهما (30) و(33) بتأييد العمل الإرهابي. • اتهام المدعى عليهم (27) و(30) و(31) و(32) و(33) و(36) و(38) بانتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح. وطالب المدعي العام بتوقيع العقوبة التعزيرية الرادعة على المدعى عليهم، ومصادرة ما ضبط بحوزة المدعى عليهم مما تم استخدامه في أعمال غير مشروعة، وكذلك مصادرة المبالغ التي ضبطت مع بعض المدعى عليهم لاستخدامها في أعمال إرهابية. المتهم ال27 يرد شفوياً وينكر ما لديه من مستندات وقد طلب المدعى عليه ال27 الرد شفويا، حيث أنكر جميع التهم الموجهة إليه وطلب منه رئيس الجلسة توضيح ما ضبط بحوزته من ملفات ومستندات في بيته، حيث ذكر المدعى عليه أن ذلك صحيح ولكنها لا تخصه وتخص صديقا له ولا علم له بمحتواها، وأما عن قيامه بالشروع بدخول العراق للمشاركة في القتال فذكر بأنه سافر إلى سوريا بسبب الحماس، موضحا انه تغيرت قناعته ورجع للمملكة. أما باقي المدعى عليهم فقد طلبوا مهلة لتقديم الرد وأخبرهم رئيس الجلسة بأن لهم حق تقديم الرد مكتوبا أو الاستعانة بمحام، فطلب بعض المدعى عليهم توكيل محام تمت تسميته على أن يتم دفع أتعابه من قبل وزارة العدل. حضر الجلسة ممثلو هيئة حقوق الإنسان، وتم طلب مغادرة مندوبي وسائل الإعلام قاعة المحاكمة بناء على طلب من المدعى عليهم وافقت عليه المحكمة.