اجرت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية العديد من البحوث العلمية التطبيقية والدراسات ذات العلاقة بتنمية الموارد الطبيعية والإحيائية من خلال نقل وتطوير التقنيات الحيوية الحديثة بغرض إرساء قواعد التنمية المستدامة حيث قدمت 82 دراسة بحثية جارية ومنتهية في هذا القطاع بقيمة 44.571.999 مليون ريال من أهمها دراسات بيولوجية وبيئية عن آفات نخيل التمر الحشرية، ودراسات عن الأمراض النباتية التي تصيب نخيل التمر في المنطقة، وحصر الفطريات الممرضة للنخيل، وتأثير الكبس والتخزين على الخواص الميكانيكية للتمور. وتعكف المدينة حالياً على الانتهاء من مشروع موروث نخيل التمر الذي أنجزت منه 80 بالمئة حتى الآن، بهدف رسم الخريطة الفيزيائية والوراثية لموروث نخيل التمر وتحديد الخصائص التنظيمية للموروث وتعدد الأشكال المظهرية والخرائط الوراثية لجميع مورثاته بالإضافة إلى توظيف بعض النتائج المتحصل عليها في إيجاد آلية لمقاومة آفات النخيل، والحفاظ على نخيل التمر من خلال تحسين نوعية وكمية التمور لبعض الأصناف، واستنباط أصناف مقاومة للظروف البيئية المعاكسة والسائدة في المملكة مثل الجفاف والحرارة والملوحة. وتعد من أكبر الدول المنتجة للتمور في العالم، حيث يوجد بها أكثر من 25 مليون نخلة وأكثر من 350 صنفًا، يمثل إنتاجها من التمور 15 بالمئة من الإنتاج العالمي..