نفى مصدر أمنى مصري رفيع المستوى ما تناولته بعض وسائل الإعلام حول قيام الإنتربول المصري بإرسال مذكرة لنظيره الدولي لإلقاء القبض على المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة رئيس الوزراء الأسبق الفريق أحمد شفيق. وأكد المصدر أن الإنتربول الدولي لم يتلق حتى الآن أي مذكرات أو طلبات من إدارة التعاون الدولي بوزارة العدل لإلقاء القبض على شفيق المتواجد حاليا في الإمارات العربية المتحدة. وكان المستشار أسامة الصعيدي مستشار التحقيق المنتدب من وزير العدل أمر بإدراج اسم شفيق على قوائم ترقب الوصول والممنوعين من السفر إثر التحقيقات في البلاغ المقدم من النائب عصام سلطان، عضو مجلس الشعب المنحل، ضد شفيق بشأن تسهيل استيلاء علاء وجمال مبارك على مساحة 40 ألف متر بمنطقة البحيرات المرة الكبرى بمحافظة الإسماعيلية بدون وجه حق. من جانبه وصف شفيق قرار وضعه على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول بأنه قرار سياسي، وأن القضاء لم يقف ضده أو يمنعه ولا أساس لمنعه من القانون أو المنطق، لافتا إلى أن جميع القضايا التي تم اتهامه فيها لا تخصه، وأن المسؤولين عنها عاملون آخرون ومهندسون في مطار القاهرة. وأضاف شفيق في مداخلة هاتفية من دبي عبر أحد البرامج التليفزيونية: "سأذيع على الشعب المصري وشعوب المنطقة أبعاد هذا الموضوع من وجهة نظري، وفي أول لحظة أرى أن عودتي لمصر أصبحت مناسبة لن أتأخر".