طرحت المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق اليوم منافسة لاستيراد 550 ألف طن قمحاً من النوع الصلب بحد أدنى 12.5% بروتين تمثل الدفعة الرابعة من استيراد القمح لهذا العام 1433/1434ه وستكون فترة التوريد للدفعة الجديدة خلال الفترة من شهر ديسمبر 2012م وحتى فبراير 2013م بواقع 5 شحنات لميناء جدة الإسلامي و5 شحنات لميناء الملك عبدالعزيز بالدمام. وأوضح مدير عام المؤسسة المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي أن المؤسسة بهذه الدفعة تكون قد أمنت إمدادات القمح المستورد عبر مينائي جدة الإسلامي والملك عبدالعزيز بالدمام حتى نهاية شهر فبراير من العام القادم مشيرا إلى أنه بهذه الدفعة تكون المؤسسة قد تعاقدت منذ بداية العام الحالي على استيراد نحو (1,7) مليون طن من القمح الصلب إضافة إلى استمرارها باستلام القمح المحلي من المزارعين حيث تم استلام كمية تقدر بنحو 620 الف طن حتى اليوم. ومن المتوقع استلام كمية بحدود مليون طن لهذا الموسم من الإنتاج المحلي على أن يتم استيراد 2 مليون طن لتغطية حاجة الاستهلاك المحلي والمحافظة على مخزون إستراتيجي يكفي لحاجة الاستهلاك لمدة ستة أشهر. وبين المهندس الخريجي أن يوم الجمعة القادم سيكون اخر موعد لاستقبال العروض على أن يتم إعلان نتيجة الترسية يوم الأحد القادم. من جهة اخرى قال مصدر تجاري مطلع ل «رويترز» إن لدى السعودية أكبر مستورد للشعير في العالم مخزونا حجمه مليون طن بما يكفي لتوفير الغذاء لقطعان الجمال وسائر أنواع الماشية هناك لنحو شهرين وذلك بعد استيراد كميات كبيرة. وتشمل المخزونات شحنات شعير على متن 14 سفينة قيد التفريغ حاليا في عدة موانئ على البحر الأحمر. وأبلغ المصدر المقيم بالخليج رويترز بالهاتف امس «الكميات ذات منشأ فرنسي ومن منطقة البحر الأسود.» وأضاف «تعني الكميات سالفة الذكر توافر الإمدادات.» وكان مجلس الحبوب العالمي توقع في يوليو أن تستورد السعودية سبعة ملايين طن من الشعير في 2012-2013 انخفاضا من 7.6 ملايين في 2011. ويفضل السعوديون عادة الشعير كعلف للماشية نظرا لسهولة تخزينه. ويحمل عدد كبير من السفن شعيرا فرنسيا. ومن المتوقع ارتفاع محصول الشعير الفرنسي هذا العام في حين ستنخفض الإمدادات من ألمانيا وأوكرانيا بسبب طقس غير موات حسبما ذكر تجار. ووصلت شحنة كبيرة من علف الشعير الفرنسي إلى ميناء جدة في 15 أغسطس قادمة من ميناء لا باليس الفرنسي. وقالت مصادر تجارية إن الشحنة وصلت على متن السفينة أكوينتانيا جي التي استأجرتها الشركة السعودية للحبوب والأعلاف القابضة لنقل عدة شحنات من علف الشعير من أوروبا. وكان تجار قالوا في يوليو إن ما لا يقل عن نصف مليون طن من علف الشعير الفرنسي سيتجه إلى السعودية بين يوليو وأغسطس، وهو مستوى قياسي مرتفع للشحنات من ميناء لا باليس على الأطلسي.