قال مصدر تجاري إن المملكة التي تعد أكبر مستورد للشعير في العالم، لديها مخزون يقدر حجمه بمليون طن، أي ما يكفي لتوفير الغذاء لقطعان الماشية لقرابة الشهرين، نتيجة لوصول شحنات الاستيراد الكبيرة إلى المملكة مؤخرا. وتشمل المخزونات شحنات شعير على متن 14 سفينة قيد التفريغ حاليا في عدة موانئ على البحر الأحمر. وأوضح المصدر المقيم في إحدى دول الخليج أمس أن الكميات ذات منشأ فرنسي ومن منطقة البحر الأسود. وكان مجلس الحبوب العالمي توقع في يوليو أن تستورد السعودية سبعة ملايين طن من الشعير في 2012/2013 انخفاضا من 7.6 ملايين في 2011، حيث يفضل المواطنون عادة الشعير كغذاء للماشية نظرا لسهولة تخزينه. ومن المتوقع ارتفاع محصول الشعير الفرنسي للعام الحالي، في حين ستنخفض الإمدادات من ألمانيا وأوكرانيا بسبب طقس غير موات حسبما ذكر تجار. ووصلت شحنة كبيرة من علف الشعير الفرنسي إلى ميناء جدة في 15 أغسطس، مقبلة من ميناء "لا باليس" الفرنسي، وقالت مصادر تجارية إن الشحنة وصلت على متن السفينة أكوينتانيا جي التي استأجرتها الشركة السعودية للحبوب والأعلاف القابضة لنقل عدة شحنات من علف الشعير من أوروبا. فيما أشار تجار إلى أن ما لا يقل عن نصف مليون طن من علف الشعير الفرنسي سيتجه إلى السعودية بين يوليو وأغسطس، وهو مستوى قياسي مرتفع للشحنات من ميناء لا باليس على الأطلسي.