قال بيان للجيش الاميركي امس ان القوات الاميركية اطلقت سراح شيخ عشيرة سنية وابن عم الامين العام لهيئة علماء المسلمين بعد ساعات على احتجازه. وقال بيان للجيش الاميركي حصلت وكالة (فرانس برس) على نسخة منه «اطلق سراح الشيخ ضاهر خميس الضاري بناء على طلب من نائب الرئيس العراقي» دون تسميته. يشار الى ان للرئيس العراقي الكردي جلال طالباني نائبين من العرب احدهما سني والآخر شيعي. من جهته قال اللفتنانت كولونيل كليفورد كينت الناطق باسم قوة «تاسك فورس» في بغداد «اطلقنا سراح الشيخ ضاهر خميس الضاري من دون اجراء تحقيق اضافي وذلك تجاوبا مع طلب الحكومة (العراقية)». واعتقلت القوات الاميركية الشيخ الضاري حوالي الساعة الثامنة من صباح امس من منزله في منطقة خان ضاري على الطريق المؤدي الى مدينة الفلوجة غرب بغداد اثناء قيامها بحملة دهم في المنطقة. والشيخ الضاري هو ابن عم الشيخ حارث الضاري الامين العام لهيئة علماء المسلمين السنية المعارضة لوجود قوات الاحتلال على الاراضي العراقية. وقال مصدر في الشرطة العراقية بمدينة تكريت (180 كيلومترا شمال بغداد) إن مقاولا لدى قوات الاحتلال الامريكية لقي حتفه برصاص مجهولين مساء امس بالقرب من تكريت. واوضح النقيب طه ياسين أن ثلاثة مسلحين يستقلون سيارة (تويوتا) حمراء اطلقوا وابلا من الرصاص عند الساعة الثامنة مساء باتجاه سيارة ياس خضير الذي يعمل متعهدا لدى القوات الامريكية في القاعدة الجوية (51 كم شمالي تكريت) فأردوه قتيلا وأصابوا شقيقه بجروح خطيرة ثم لاذوا بالفرار. واستهدف انفجار مساء امس فندق بابل وسط العاصمة العراقية بغداد دون احداث خسائر في الارواح حسب مدير الفندق. وكان مصدر في الشرطة العراقية افاد مسبقا ان سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت داخل ساحة الفندق حوالي 21,52 ولكنه قال لاحقا ان الانفجار يمكن ان يكون حدث بسبب قذيفة هاون او سيارة مفخخة. وحسب مدير الفندق الذي تحدث الى وكالة (فرانس برس) عبر الهاتف طالبا عدم ذكر اسمه فان «الانفجار وقع في مرآب الفندق الخارجي والذي يبعد نحو 50 مترا عن مدخل الفندق». من جهته قال احد العاملين في الفندق ان الانفجار اعقب انتهاء مؤتمر دون اعطاء تفاصيل اخرى. وكان قتل ثلاثة عراقيين من مغاوير الشرطة التابعة لوزارة الداخلية في مواجهات مع مقاومين. كما قتل المخرج العراقي احمد وائل البكري برصاص قوات الاحتلال الامريكية في بغداد بحجة عدم توقفه بسيارته اثناء مرور قافلة امريكية في مكان الحادث. واصيب جنديان بولنديان في هجوم امس في مدينة الديوانية على بعد 200 كيلومتر جنوب بغداد بينما كانا يقومان بدورية مشتركة مع قوات الامن العراقية، حسبما افاد متحدث باسم الجيش البولندي. وذكر العقيد زديسلاف غناتوفسكي المتحدث باسم الجيش ان «قنبلة انفجرت قرب عربة كانت تقوم بدورية ما ادى الى اصابة جنديين بولنديين نقلا الى المستشفى على الفور. الا ان حياتهما ليست في خطر». واضاف ان «الدورية فتحت النار على المهاجمين ما ادى إلى مقتل احدهم وجرح اربعة آخرين». وتتولى بولندا السيطرة على المنطقة الجنوبية من بغداد حيث تتولى قيادة 4000 جندي من القوات المتعددة الجنسيات التي تقودها الولاياتالمتحدة. وتعتبر بولندا حليفا رئيسا للولايات المتحدة في احتلالها للعراق رغم المعارضة الشعبية القوية لذلك. وتم الافراج امس عن رجل اعمال تركي كان يحتجزه مسلحون رهينة في العراق منذ كانون الثاني/يناير الماضي، حسب ما صرح دبلوماسي تركي بارز طلب عدم الكشف عن هويته. وقال الدبلوماسي ان عبد القادر تانريكولو «موجود حاليا في السفارة التركية في بغداد وتجري الاستعدادات لاعادته» الى بلاده. وفي تطور آخر، تبنت حركة المدعو ابومصعب الزرقاوي في بيان على الانترنت امس عملية اغتيال عميد السن في الجمعية الوطنية العراقية النائب الشيعي ضاري الفياض (87 عاماً) اول من امس.