كيف تنام عيوننا .. ونحن مشحونون بالصحو ؟! يبحر بنا الشجن إلى عالم نحبه .. عالم تنازلنا فيه عن أشياء، لنظفر فيه بشيء، ننام ونصحو عليه.! " نام الطريق يا عيوني أنام الطريق وسهرت أنا .. يا خطوة عذبها البعاديا دمعه ذوبها السهاد .. تعب الطريق ما تعبت أنا " .! وتستيقظ فينا جذوة الأمل التي خبت .. تعاود الاشتعال والتوهج، حتى نحس أننا قد غادر كوكبنا الترابي إلى كوكب ممرد من قوارير .! ........ .قالت : جميلٌ ما نثرتَهُ في صفحتك حتى وإن كان بلا سكّر .. فجمال قلبك يبعث على التوازن اللامرئي .. والمحسوس لمن يهمُه الأمر .. قلت : إن كل من يهمه الأمر يهُمني أمره .. قليل من (الحزن) لا تكرهيه يا صغيرتي (الكبيرة) .. إنه أستاذنا الذي يعلمنا كيف نحيا .. ونحب الحياة. هذا صباح أبيض يليق بالطيبين. ولكي نقدرها حق قدرها، فالحياة تجعلنا نراوح بين الراحة والتعب .. ومهما تعبنا بعض الوقت، فإننا ندفع ثمن فرح كل الوقت .! قلت لك يومًا إن أمنياتك قريبة منك.. إنها تنتظرك بشغف في مكان ما، يقودك إليه إصرارك ومثابرتك . ومهما تآزرت (عربات الحزن) فستفرغ حمولتها وتمضي.. انتظري (قاطرات) الفرح القادم، فمثلك لا تليق به المواجع.! *آخر السطور : " سيدي قم، ما خبرت إللي يحب يشتهي النوم سيدي قم، لا تنام وفي السما باقي نجوم .. يا جريح البارحة، كيف طبت اليوم " ؟