أصيب ستة صحافيين فلسطينيين بجروح ورضوض بعد تعرضهم للاعتداء من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال تفريق مسيرة سلمية مناهضة للجدار التوسعي في كفر قدوم قرب نابلس بالضفة الغربية. وقال مصدر حقوقي ليونايتد برس انترناشونال إن قوات الجيش الإسرائيلي وخلال تفريقها مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية بقلقيلية اعتدت على ستة صحافيين فلسطينيين بالضرب بالهراوات وجرى احتجازهم ونقلهم لموقع إسرائيلي في مستعمرة (كدوميم) قبل إطلاق سراحهم في وقت لاحق. وذكر المصدر ان الاعتداء طال كلاً من الصحافيين نضال شتية مصور وكالة الأنباء الصينية وجعفر شتية مصور وكالة الأنباء الفرنسية الذي أصيب بكسر في يده، وبكر عبد الحق مصور تلفزيون نابلس المحلي وأصيب بجروح متفرقة، والمصوران نوح وعدي القدومي، وفارس فارس مصور وكالة فلسطين اليوم، بالضرب المبرح أثناء تأديتهم واجبهم المهني، قبل أن يقتادوهم إلى مستعمرة (كدوميم) المقامة على أراضي القرية. وقال المصدر الحقوقي إن القوات الإسرائيلية أخلت سبيل الصحافيين الستة بعد أن أخضعتهم للتحقيق والتنكيل وأجبرتهم على توقيع تعهد بعدم ممارسة مهام عملهم كصحافيين في كفر قدوم التي تشهد مسيرة أسبوعية كل جمعة مناهضة للجدار التوسعي. في غضون ذلك، قال المنسق الإعلامي لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوي ان القوات الإسرائيلية جرحت الطفل محمد بشار اشتيوي (10 أعوام) خلال تفريق المسيرة واعتقلت الشابين قسام زاهي (18 عاما) وعبد الله عوني (19 عاما)، واقتادتهما إلى معسكر مستعمرة (كدوميم).