أكد عدد من القضاة أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله للقمة الإسلامية الطارئة تجسد حرصه على وحدة الأمة وجمع كلمتها في مرحلة عصيبة من تاريخها، وإدراكاً منه لخطورة المرحلة الحالية وما تعانيه من ضعف وفرقة وحاجتها إلى وحدة الصف. وقالوا في تصريحات ل"الرياض" إن النتائج المتوقعة ستكون ملموسة بإذن الله تعالى من خلال حل كثير من الخلافات الطارئة وتوحيد الصف والكلمة خاصة انها تعقد في هذا الشهر الفضيل بجوار الكعبة المشرفة وفي ليلة من ليالي الشهر الفضيل ويتبناها قائد عظيم همه الاول وحدة كلمة المسلمين ونصرة قضاياهم. ويقول الشيخ الدكتور علي الشهري القاضي بمحكمة الاستئناف بجدة أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله هو صاحب المبادرات الاسلامية والانسانية لوحدة المسلمين وتوحيد صفوفهم وهو أحد رواد التضامن الإسلامي وهو - يرعاه الله - حريص بشكل كبير على وحدة الأمة فقد دعا إلى قمة إسلامية في مكةالمكرمة قبل سنوات كانت نتائجها في صالح الوحدة الاسلامية والتعاون الاسلامي وهذه المبادرات تحتاج الى التجديد والانعقاد بشكل مستمر وهذا ما حرص عليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ايده الله. وأضاف "نأمل ان تخرج القمة الطارئة التي حظيت بشرف المكان والزمان بقرارات تعكس أهمية الحدث الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ايده الله". بدر الراجحي من جانبه اكد الشيخ بدر بن محمد الراجحي عضو الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم أن خادم الحرمين الشريفين ايده الله بادر الى الدعوة بعقد هذه القمة في هذه الايام الفضيلة لتكون النفوس قريبة مع بعضها وحتى تكون النتائج اكثرنجاحاً وبخاصة ما تعيشه الأمة من ظروف صعبة ومخاطر محدقة بها وحاجتها إلى وحدة الرأي والموقف الواحد الذي يعزز من مكانت الامة الاسلامية ويعزز من كلمة المسلمين ويقوي اتحادهم تجاه المتغيرات التي يعيشها العالم ومايشهده من تكتلات سياسية او اقتصادية واضاف المسلمون لهم القدرة على التأثير على العالم قاطبة اذا توحد رايهم وكلمتهم وهذا هو املنا وهو ما نتوقعه باذن الله تعالى فمبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ايده الله لوحدة الصف ستكون تاريخية باذن الله وسيلمس الشعوب والعالم الاسلامي نتائجها ياذن الله تعالى. د. نهار العتيبي بدوره أكد الدكتور سعد الوهيبي رئيس المركز الاستشاري القانوني أن هذه القمة التي دعا اليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ايده الله تأتي تاكيداً على حرصه يرعاه الله على المسلمين وتلمس احوالهم وغيرته على مايشهده العالم الاسلامي من احداث جعلته في مرحلة من التباعد والضعف وعدم المبالاة بما يحدث للمسلمين في اصقاع العالم لذلك فان هذه المبادرة في دعوة زعماء الدول الاسلامية في هذا الشهر الفضيل وبجوار اشرف واطهر بقاع الارض ستكون قمة خير للاسلام والمسلمين في التقارب بنفوس مطمئنة راضية مستبشرة في شهر الخير وستكون لها نتائج يجابية باذن الله تعالى في توحيد الصفوف وازالة الخلافات مؤكداً أنها تعقد والعالم الإسلامي يعيش ظروفاً حرجة فالأوضاع في العديد من البلدان تحتاج إلى تحرك فوري لوقف نزيف الدم كما هو الحال في سوريا وبورما إضافة إلى ما تعيشه بعض الدول الإسلامية من ظروف اقتصادية صعبة ومن منطلق حرص خادم الحرمين الشريفين على الأمة دعا إلى هذا المؤتمر الطارئ الذي سيخرج بقرارات مهمة تدعم مسيرة العمل الإسلامي المشترك باذن الله تعالى. د. سعد الوهيبي من جانبه اكد الشيخ الدكتور نهار بن عبدالرحمن العتيبي المسئول الاعلامي بالجمعية السعودية لعلوم الاديان والمذاهب أن خادم الحرمين الشريفين قائد إسلامي من طراز فريد حريص على أمته ويسعى إلى جمع كلمتها ونصرة قضاياها، وقال هذه المبادرة في جمع قادة الدول الاسلامية في مكةالمكرمة ليلة السابع والعشرين من الشهر الفضيل هي دعوة من قائد عظيم محنك اراد توحيد الصف وتنقية الاجواء وازالة الخلافات وبدأ مرحلة جديدة من التعاون الاسلامي المبني على المحبة والتسامح وتبذ الخلافات والسير باتجاه واحد وبهدف واحد وهو التعاضد ونصرة المسلمين وايقاف الظلم الذي يعيشه شعوب بعض الدول الاسلامية والاقليات المسلمة.