إعداد - فالح الشراخ رمضان شهر الخير والبركة، فيه تضاعف الحسنات، وتفتح أبواب المغفرة لذا يستغله المسلم في العبادة والطاعة، إلى جانب حياته العملية ومجرياتها اليومية، ومنهم من يتوج هذه الروحانية بروائع القصيد في هذا الضيف الكريم. الشاعر عايش بن هاضل أبو ليل السبيعي أحد الشعراء البارزين وعرف عنه أسلوبه السلس، وعمق جذور الكلمة لديه، جادت قريحته في شهر الخير فكانت صادقة المعاني تفاعل بحس المسلم في شهر رمضان، وكان لنا هذا اللقاء المفعم بالروحانية، يقول الشاعر عايش رمضان فرصته لمحاسبة النفس وكسب الأجر المضاعف، ووضع وقفات يتم خلالها مراجعة رصيد المسلم من أعمال الخير، كما انه فرصة للتواصل الاجتماعي مع الأهل والأقارب. وعن نشاطه الشعري يقول في رمضان الكريم نتوجه للعبادة وقراءة القرآن لذا تأخذ مساحة كبيرة من الوقت، وهذا لا يمنع أن تجود القريحة بأبيات شعرية في شهر الخير والبركة يقول تحت عنوان شهر العبادة: استقبلوا ياهل الاسلام شهر رمضان بالتوبة الصادقة لله رب العباد وتصدقوا واعطوا اللي ما رحمه الزمان واجب عليكم في طاعة ربنا الاجتهاد اجمع ما ينفعك لاجت ساعة الامتحان ومقابل اللي خفض سبع وسبع شداد يالله تفضل علينا بالامن والامان واحفظ لنا قايد الامة درع البلاد جعل له الله في قلوب الاوادم مكان ومن دون الامه وقف لهل السيوف احداد اليوم شفنا الفتن تظهر عيانا بيان ادعو على اللي يشيعون الفتن والفساد الورد ماهو يشبه شجرة السيسبان والنفس دون المعاصي قيدوها قياد ويقول الشاعر عايش ابو ليل الشاعر المسلم يحمل أمانة عظيمة تجاه دينه ووطنه وعندما تجود قريحته بفضائل هذا الشهر فهذا يؤكد ان الشاعر المسلم هو سفير لدينه ومنبر دعوة ووعظ. يقول في فضل هذا الشهر: شهراً به المؤمن يزيد اجتهاده ويلقاه ساعة يرجحن الموازين يصوم عن هرجه وشربه وزاده ويصد عن ما ترغب النفس والعين يالله عسى الأمه بخير وسعاده وقلوبهم تثبت على منهج الدين أدعو بها بقدوم شهر العباده تجعل لهم نصراً مثل بدر وحنين ويهدي قلوب مكبرين الوساده اللي عن التقوى والإحسان لاهين يقولها اللي نيته واعتماده على الإله مكون الكون تكوين أخذ من الدنيا عبر واستفاده وتشوف كم روحوا وكم فيه باقين ما كل من يتعب يحصل مراده يكسب ميه لكن يخسر ملايين الجو حر ويختلف عن براده ودنياك يا لمخلوق تمشي بوجهين وصلاة ربي والتقى والشهاده على الرسول اللي رفع منهج الدين