مدخل للشاعر سرور بن محمد بن حنيان: هل الهلال وعاد شهر رمضاني يحمل بطياته من الرب رضوان مع طلّته فاحت رياح الجناني يشمّها قلبٍ محصن بالإيمان مشاعر الفرح والسرور لا تصوف بأي حال من الأحوال بحلول شهر رمضان الكريم الذي نستقبل الآن بداية أيامه ولياليه، والذي خصّه الله - سبحانه وتعالى - ببركات كثيرة .. فهو شهر الخير والبركة والإحسان ، تفتح فيه أبواب الرحمة وأبواب الجنة وتُضاعف فيه الحسنات وتُغلق فيه أبواب جهنم وتُصفّد فيه الشياطين ، وبمشاعر الفرح والسعادة بحلول هذا الضيف العزيز على جميع قلوب المسلمين في شتى أنحاء العالم يقول الشاعر محمد بن محسن بن عبود السهلي: يا مرحبا يا ضيف الله يحييك ضيفٍ عزيزٍ حاسبينٍ احسابه شهر ارمضانٍ ربي اللي مسميك نرجي رضاه ورحمته من عذابه ورمضان له روحانية خاصة فهو من أجمل شهور العام وأفضلها حيث يدخل البهجة إلى قلوبنا ويحثنا على الخير والرحمة والمحبة والمودة والصفاء والعبادة والإحسان.. وقد حرّك هاجس الشعر لدى الشعراء ومنهم الشاعر أحمد السكران الذي نظم قصيدة في شهر الخير منها قوله: في نهاية شهر شعبان واقبال ارمضان يالله انك تقبل اصيام كل المسلمين جعلنا نعتق من النار ونزور الجنان مسلمينِ مؤمنينٍ لربي طايعين نستريح بطاعة الله ونشعر بالامان بالعباده ما نقصر بشي ونستهين ومن الشعراء الذين رحبوا بحلول شهر رمضان المبارك الشاعر حمد بن عبدالله الحمّاد من خلال قصيدة رائعة تحمل مشاعر المسلم المحب لدينه حيث ذكر فضل هذا الشهر الكريم وما فيه من الفضائل والمكرمات فقد أنشد مرحباً: سيد شهور السنه شهر الصيام يا هلابه.. مرحبا ضيفٍ كريم شهر كل الخير وافضاله عظام من يفوت فضلها ماله غريم السكينه .. والتواصل .. والقيام عادته ليل ونهار مستديم التلاوه من كتاب الله مرام كل حي يرتجي فضل العظيم محكم التنزيل نزل به وسام والعشر باتلاه عتق من الجحيم يا مخاليق أمتي شدوا الحزام ما يعود اللي مضى وأصبح قديم لا يفوت الشهر من دون التزام الغنايم ما يضيعها الفهيم وشهر رمضان شهر فضيل فهو شهر العبادات والصّدقات والإحسان ، أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النّار ، وقد جادت قريحة الشعراء بمشاعر الفرح والسرور والترحيب بهذا الشهر الفضيل ومن هؤلاء الشعراء الشاعر مسعود العصيمي الذي قال مرحباً: يا مرحبا بقدوم شهر البركات شهراً تبارك به جميع الشعوبي اللي على منهاج الإسلام بالذات فوق البسيطة من شمال وجنوبي رغم الظروف ورغم بعد المسافات إلا إنهم متوحدين القلوبي ختاماً أرجو أن يستفيد الجميع من مكرمات هذا الشهر الكريم، ومن أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع والأجر، وبما يفيدهم في دنياهم وآخرتهم.. وتقبل الله صيامكم، وطاعتكم.. وإلى اللقاء.