الشاعر مسعود العصيمي من شعراء الوطن البارزين في مجال القلطة والنظم يتميز شعره بجزالة المعنى وسلاسة الأسلوب جادت قريحته في شهر الخير والبركات بهذه القصيدة التي تميزت بجمال المعاني وقوة اللفظ والحث على كسب الفضيلة ونبذ الخصومات والخلافات والاجتهاد في عمل العبادات حيث تفاعل مع قدوم هذا الشهر الفضيل بمشاعر المسلم فقال: يا مرحبا بقدوم شهر البركات شهر تبارك به جميع الشعوبي اللي على منهاج الإسلام بالذات فوق البسيطه من شمال وجنوبي رغم الظروف ورغم بعد المسافات إلا إنهم متوحدين القلوبي انتظروا هلاله على خير الأوقات وتباشروا به عقب وقت الغروبي شهر عن شهور السنه به علامات لا والذي بأمره تهب الهبوبي شهر فضيل وفيه للخير نفحات وصومه على من يدرك أمره وجوبي شهر الهدى والخير فيه الحسنات مضاعفه والوقت فيه محسوبي شهر نزل في فضله آيات وآيات واختص به حلال كل الكروبي به تهفو الأنفس لفعل العبادات ويعلن به إبليس اللعين الهروبي بدايته رحمه ووسطه معافات واتلاه عتق من جحيمٍ شبوبي واجب علينا فيه نبذ الخلافات وإصلاح ذات البين بأحسن أسلوبي ونرفع يدينا لرب سبع السماوات وعن ما اقترفنا من معاصي نتوبي فرصة لكم يأهل القلوب اللبيبات تنفع بيوم به تضيق الدروبي في ساعةٍ فيها استلام الشهادات احدٍ نجح واحدٍ جزاه الرسوبي واجب على المسلم يعيد الحسابات ويستغفر الله من جميع الذنوبي