الشاعر عبدالله حمير الدوسري.. أحد الشعراء الذين أجادوا كتابة الكلمة الشعرية فأشعاره دائماً تدعو إلى الفضيلة، وتحث على العادات الحميدة، والتقاليد الأصيلة، وكان الحديث معه في إحدى ليالي رمضان جميلا يقول: هناك ذكريات جميلة عن شهر رمضان عشتها في بلدتي «اللدام» وهي من أجل الذكريات التي لا تزال في ذاكرتي خاصة عن قدوم شهر رمضان المبارك في ذلك الوقت فقد كانت الفرحة كبيرة ولا توصف باستقبال هذا الشهر المبارك الذي نعيش الآن أيامه ولياليه الروحانية.. فهذا الشهر الكريم يبتعد فيه عامة الناس عن المشاحنة والمقاطعة والبغضاء فهو يعتبر فرصة لكسب الحسنات لأنه شهر خير وغفران وتقوى، واتمنى من الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه. ولأن الشعر هاجس الشعراء في جميع الأحوال فقد سخر شاعرنا موهبته الشعرية في كتابة هذه القصيدة في شهر رمضان المبارك والتي يصف من خلالها ما يتميز به شهر رمضان المبارك من مكرمات وفضائل عن غيره من بقية الشهور فيقول: بدر الشهور ونورها مرحبا هل شهر إرمضان اللي تجلا إهلاله أعظم شهر واكرم شهر بالعطا حل يا رب عنا نستضيف إبجلاله ما والله مثله في شهور السنة طل متميز في عظمته في كماله شهر العباده والتقى والنهى جل من شرفه من فضله في فعاله به ليلة تسوى ألف شهر مفضل من نالها يا طيب حظه وقاله شهر الحساني والدعاء فيه يقبل من أدى شروطه كلبوا الخير ناله من الله يعينه واجتهد فيه ما مل يلقا سعادة نفس عند ابتهاله هو توأم القرآن في اليوم الأهوال تشفع لصاحبها بيوم العداله ذي فرصة المحظوظ للأجر يعمل تغانموها قبل تقضي إرحاله يرصد بها من كان للخير يعمل يلقاه يوم الله هداه ونواله أما أمحروم صده إبليس أعزل فاتت عليه ولا كسب عز طاله أخطا الثواب ومغفرة رب أجزل اللي زرع يلقاه عقب ارتحاله فاللي يبي يقبل صيامه ويحصل على الأجر والخير يحسن أعماله يجنب المحظور والرفث والزل والسانه عثراته يجود إعقاله يعمل تراها أيام عجلات وأتزل ربحان والاّ نادم خاب فاله من يبغي الريان يجهد ويدخل عن نية واخلاص تارو احباله هذا طريق الصوم يدري به الكل يالله عسالي فيه مغنم نفاله